مع تزايد التكهنات حول ما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى العملية الإسرائيلية ضد إيران، أعرب الأمريكيون عن استيائهم من طريقة تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع القضايا المتعلقة بالدول المتحاربة، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مجلة الإيكونوميست في الفترة من 13 إلى 16 يونيو.
استطلاع حديث
وعند سؤالهم عما إذا كانوا "يوافقون" أو "يرفضون" تعامل ترامب مع إسرائيل وإيران، قال 37% إنهم يوافقون على طريقة تعامله مع كليهما، بينما رفض 44% تعامله مع إسرائيل و41% رفضوا تعامله مع إيران.
ووجد الاستطلاع، أن 50% من الأمريكيين يعتبرون إيران عدوًا للولايات المتحدة، و25% يعتبرونها غير صديقة، و5% يعتبرونها حليفة أو صديقة.
ومع ذلك، يفضل معظمهم الدبلوماسية على القوة، حيث تعتقد أغلبية (56%) أن على الولايات المتحدة الدخول في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، بما في ذلك 58% من الديمقراطيين و61% من الجمهوريين.
ويمثل هذا انخفاضًا حادًا في المعارضة مقارنةً بعام 2015، عندما عارض 32% من الأمريكيين - وأبرزهم 52% من الجمهوريين - المحادثات النووية خلال إدارة أوباما، وفقًا لـ YouGov.
معارضة التدخل العسكري
وعلى مستوى التوجهات الحزبية، يرى 16% فقط من الأمريكيين أن على الولايات المتحدة التدخل عسكريًا، بينما يعارضه 60%.
وقد وجد الاستطلاع أن 36% من الأمريكيين يعتبرون إسرائيل حليفًا للولايات المتحدة، بينما يقول ما يقرب من نصفهم إنها "صديقة" أو غير متأكدين. ويعتبر 10% إسرائيل غير صديقة، ويصفها 6% بأنها عدو.
تدمير معهد وايزمان.. إيران تُسدد ضربة مؤلمة للبحث العلمي في إسرائيل
وسبق وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن استهداف إيران لمعهد وايزمان للعلوم في مدينة رحوفوت ألحق دمارًا واسعًا بالمختبرات، مما يستلزم إعادة بنائها من الصفر، وأدى إلى تعطيل مسيرة البحث العلمي لسنوات طويلة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، في تقرير لها، في واحدة من أقسى الضربات التي تعرض لها القطاع العلمي في إسرائيل، تسبب هجوم صاروخي إيراني مباشر باستهداف معهد وايزمان للعلوم في مدينة رحوفوت، بتدمير شامل لعدد من المختبرات البحثية، ما أدى إلى انهيار سنوات من العمل العلمي وأجبر فرقاً بحثية كاملة على البدء من الصفر.