تسلم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، رسالة من الدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء دولة فلسطين ووزير خارجيتها، نقلها السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة، خلال لقائهما بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الرسالة تناولت عمق الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية نتيجة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حجز وسرقة أكثر من ثلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي يتم جمعها عبر ما يُعرف بنظام "المقاصة"، في انتهاك صارخ للاتفاقات والمواثيق الدولية.
وأكد أبو الغيط، بحسب المتحدث الرسمي، أن هذا النهب المنهجي لموارد الشعب الفلسطيني يمثل أداة خطيرة لتقويض السلطة الفلسطينية وزعزعة مقومات صمودها، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها التي ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
دعم السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة مسؤولية جماعية
وشدد الأمين العام على أن دعم السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة مسؤولية جماعية، مؤكدا أن تعزيز قدرتها على مواجهة سياسات الاحتلال هو خطوة أساسية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، كما يشكّل ركيزة أساسية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
