Advertisement
وقالت يسرا في حديث مع "لها" ان علاقتها بالرقص بدأت في سن مبكرة جدا.
وتابعت: "رغم أنني لم أبدأ التدرّب رسمياً على الرقص قبل سنّ التاسعة، إلا أن ذلك لم يكن لانعدام الشغف. كنت أيضاً مولعة بركوب الخيل، وخصوصاً القفز الاستعراضي، وكان هذا العالم يثير اهتمامي بشدة في طفولتي."
وأضافت: "هذا الإحساس بالهوية، بجذوري، ووطني، والقصص التي تنسج كل زاوية من زوايا بيروت، هو ما يغذّي عملي باستمرار. أحمل هذه الروح معي في كل ما أفعله، سواء على المسرح أو في جلسات التصوير، أو حتى عندما أتحرك على وقع نبض قلبي. تمثيل ثقافتي وتكريم شعبي من خلال فني هما أساس رسالتي."
وأشارت إلى ان تجربتها مع فرقة "كركلا"، في لبنان وخارجه، راقصة شبه محترفة، من أكثر الفصول تأثيراً في حياتها.
وعن أصعب تجربة مرت بها بصفتها راقصة في مجتمع محافِظ، قالت يسرا: "لو كان التحدّي مجرد كوني امرأة ترقص، لربما بدا الأمر أسهل. اليوم، بات يُنظر إلى الرقص على أنه هواية للفتيات في الشرق الأوسط بنوع من القبول، طالما بقي في إطار الهواية فقط. لكنني اخترتُ طريقاً أقل تقليديةً بكثير. تجرّأت على أن أجعل من الرقص مهنتي، ووسيلة عيشي، وغاية حياتي. وهنا بدأ الكثيرون يجدون صعوبة في تقبّل الأمر.
وتابعت: "أنا لا أرقص لنفسي فقط، بل لكل فتاة تحلم بأن تتحرر من القالب الذي فُرض عليها أن تبقى فيه."