من المسرح إلى الشاشة.. نجمات جمعن بين الخشبة والكاميرا

من المسرح إلى الشاشة.. نجمات جمعن بين الخشبة والكاميرا
من
      المسرح
      إلى
      الشاشة..
      نجمات
      جمعن
      بين
      الخشبة
      والكاميرا

في زمن ازدهار الفن المصري، لم تكن الكاميرا هي البداية والنهاية لمسيرة النجمات، بل كانت خشبة المسرح أولى خطواتهن نحو النجومية، ففي مواجهة الجمهور مباشرة، صقلن مواهبهن وتمرّسن على الأداء الحي، فاكتسبن حضورًا لا يُضاهى، ومهد لهن طريق التألق في السينما والتلفزيون، ونجحن في الجمع بين التمثيل الحي ومتطلبات العدسة، ليصبحن رموزًا للثبات والمرونة، والإبداع الفني المتكامل؛ وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية..

سناء جميل.. من وهج المسرح إلى خلود الشاشة

بدأت سناء جميل مسيرتها الفنية من على خشبة المسرح، ضمن فرقة "جورج أبيض"، قبل أن تنتقل إلى المسرح القومي، حيث تميزت بموهبتها الفذة وقدرتها على تقديم أدوار مركبة بثقة وتفرّد. 

وعندما انتقلت إلى السينما، لم تتخلَ عن عمقها المسرحي، فخلدت في الذاكرة من خلال أدوارها اللافتة مثل شخصية "نفيسة" في فيلم بداية ونهاية، و"زينب" في مسلسل "الراية البيضا".

سميحة أيوب.. "سيدة المسرح العربي" التي عبرت الشاشات

لقّبت بـ"سيدة المسرح العربي" عن جدارة، فقد قادت سميحة أيوب الحركة المسرحية في مصر لسنوات طويلة، وأدارت المسرح الحديث والمسرح القومي، وأسهمت في نهضة فنية حقيقية على الخشبة. 

ورغم أن المسرح كان موطنها الأول، فإنها لم تغب عن الشاشة، بل أثرت السينما بأدوار قوية، وقدمت أعمالًا درامية تركت أثرًا عميقًا، واستمرت في العطاء حتى السنوات الأخيرة بأداء مفعم بالوقار والهيبة.

أمينة رزق.. أيقونة المسرح التي أضاءت الشاشة

بدأت أمينة رزق مشوارها الفني على المسرح عام 1922، حين ظهرت إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة "علي الكسار"، ثم انتقلت للعمل مع فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي، لتصبح من أبرز نجماتها.

 وقد شاركت في معظم مسرحيات وهبي، ورافقته كذلك في أعماله السينمائية، حتى بات اسمها مرادفًا للرصانة والعذوبة، ومن أبرز أعمالها المسرحية في السبعينيات "السنيورة" و"إنها حقًا عائلة محترمة جدًا" إلى جانب فؤاد المهندس وشويكار، وهو ما رسّخ مكانتها كإحدى رائدات المسرح والشاشة معًا.

سهير البابلي.. الموهبة المتدفقة بين الكوميديا والدراما

جمعت سهير البابلي بين الأداء المسرحي الحيوي والحضور السينمائي البارز، وتميزت بخفة ظلها وقدرتها على أداء الأدوار الدرامية والكوميدية بنفس البراعة.

بدأت موهبتها في الظهور مبكرًا، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في وقت واحد، بدعم من والدها، وقدّمت أعمالًا مسرحية لا تُنسى، منها "ريا وسكينة" إلى جانب شادية، و"مدرسة المشاغبين"، قبل أن تواصل نجاحها عبر السينما والتلفزيون، محتفظة بطابعها الخاص وأسلوبها الذي أسر قلوب الجماهير.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حظك اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 وتوقعات الأبراج
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل