مصطفي حلمي، واحد من أبرز جامعي التراث في المدينة، الذي يحتفظ في مكتبته الخاصة بكنوز وثائقية نادرة تشمل صورا ومطبوعات ومجلات قديمة، توثق جوانب من الحياة المصرية التي غابت عن الذاكرة.

ومن بين مقتنيات أرشيفه ملف نادر يعود إلى عام 1955، يوثق حفلات غنائية وموسيقية كانت تقام داخل سجن الحضرة بالإسكندرية، بحضور المساجين ومشاركة فنانين شعبيين وبعض الفرق الفنية التي كانت تزور السجن في مناسبات معينة.

وقال حلمي في تصريحات لـ “الدستور”: تبدو الفكرة اليوم غريبة، لكنها تعكس جانبا إنسانيا مهملا في تاريخ المؤسسات العقابية بمصر، حين كان الترفيه وسيلة إصلاح، والغناء مدخلا لزرع الأمل في نفوس من فقدوا حريتهم.

وكان برنامج الحفل كالتالي:
ازاحة الستار عن اللوحة التذكارية
القرآن الكريم
كلمة السيد مدير السجن الامير الاي حسن الطوطي
نشيد ( عهد الثورة )
رواية ( فيفي هانم )
على الربابة ( فاصل غنائي )
طبق الأصل ( تقليد الضباط )
مشهد تمثيلى من مسرحية كليوباترا
اسكتش الفقهاء
الفصل الاول من مسرحية ( الدنيا على كف عفريت )
للمرحوم نجيب الريحاني
وفي الختام تعزف موسيقي بلوكات النظام خلال الاحتفال.











