دوت صفارات الإنذار من جديد في تل أبيب، بعد أن شنت إيران جولة جديدة من الصواريخ تستهدف عمق الدولة العبرية، وجاء الهجوم عقب شن إسرائيل هجوم مماثل، اليوم الثلاثاء.
صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل
وذكرت منظمة نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار في المناطق أو إصابات في الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الأخير على إسرائيل.
وبحسب التقديرات الأولية لجيش الإسرائيلي، تم إطلاق أقل من 10 صواريخ في الهجوم. ودوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق صواريخ باليستية من إيران.
ودعا الجيش الإسرائيلي من المدنيين في المناطق التي تنطلق فيها صفارات الإنذار الدخول إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وأعطى جيش الدفاع الإسرائيلي تحذيرا مسبقا قبل نحو خمس دقائق من انطلاق صفارات الإنذار.
يأتي ذلك فيما أعلن قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه استهدف عدة مواقع في غرب إيران، وعشرات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض.
كما اندلع حريق اليوم في مقر التلفزيون الإيراني الرسمي في طهران، جراء هجوم إسرائيل ألحق أضراراً بأحد مبانيه، وأودت بحياة ثلاثة أشخاص. وجاءت هذه الضربة بعد هجوم مماثل استهدف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
مقتل عدد من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة لإسرائيل
وبدوره، أعلنت مصادر دفاعية إيرانية عن مقتل عدد من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة لإسرائيل ، وذلك إثر الهجوم الصاروخي الذي نفّذه الحرس الثوري صباح اليوم على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه استهدف صاروخ متطوّر جديد لقوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري بنجاح مركزين استخباريين رئيسيين هما، "آمان" (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) و"الموساد" (جهاز العمليات والتجسس الخارجي). ولم تحدد هوية الأشخاص الذي اغتالتهم في هذا الهجوم.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق من اليوم، باغتيال رئيس الأركان الإيراني على شادماني، وذلك بعد أيام قليلة من تعينه خلف القائد الأسبق الذي تم اغتياله أيضاً من جانب إسرائيل خلال الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران استهدفت إسرائيل كبار القيادات العسكرية في إيران، متوعدة باغتيال أكبرهم المرشد الإيراني على خامنئي والتهديد كما جاء على لسان وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن مصيره سيكون مشابه لمصير صدام حسين.
