السعودية: نعمل على تلبية متطلبات الحجاج الإيرانيين حتى مغادرتهم بسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، أن المملكة تعمل بالتنسيق الكامل مع هيئة الحج والزيارة الإيرانية على استيفاء كافة متطلبات الحجاج الإيرانيين خلال فترة إقامتهم في مكة المكرمة، وحتى مغادرتهم بسلام إلى بلادهم.
وأوضح مشاط ـ في تصريح خاص لقناة (الإخبارية السعودية) - أن تفقده لمقار إقامة الحجاج الإيرانيين في مكة المكرمة يأتي في إطار الوقوف ميدانيًا على جودة الخدمات المقدمة، والتأكد من تلبية احتياجات ضيوف الرحمن من الجانب الإيراني، مشيرًا إلى أن التنسيق مستمر لضمان راحتهم طوال فترة الحج.
وأضاف "أن المرحلة الأولى من خطة عودة الحجاج الإيرانيين بدأت عبر تنظيم عدد من الرحلات من المدينة المنورة إلى مطار عرعر، ومنها برًا إلى منفذ جديدة عرعر، وصولًا إلى الأراضي العراقية ثم إلى إيران"، مؤكدًا أنه سيتم زيادة وتيرة الرحلات تدريجيًا خلال الأيام المقبلة لتسهيل مغادرة الجميع.
وكان "مشاط" قد تفقد أمس /الاثنين/ مقار إقامة الحجاج الإيرانيين بمكة المكرمة، بهدف الاطمئنان على أوضاعهم والوقوف على جودة الخدمات المقدمة لهم، وذلك إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في هذا الشأن.
على صعيد آخر، أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العقيد متعب البدراني، أن غرفة العمليات والمراقبة التلفزيونية تشرف على منظومة أمنية دقيقة تضم نحو 1500 كاميرا مراقبة موزعة في مختلف أنحاء المسجد النبوي الشريف وساحاته وأروقته، مشيرًا إلى أن الغرفة تتحكم بالكامل في حركة دخول وخروج المصلين وتوزيعهم داخل الحرم، وصولًا إلى الروضة الشريفة أو الأروقة الداخلية.
وأوضح العقيد البدراني - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية السعودية) - أن غرفة العمليات تُدار بخطط تشغيل مرسومة بعناية، وتُعرض عبر شاشات ضخمة لرصد وتحليل كل حركة في محيط المسجد، بما يضمن تدفقًا منظمًا وآمنًا للجموع والزوار في أوقات الذروة، مضيفا "أن عملية تفويج الزوار إلى الروضة الشريفة تتم من الساحات الجنوبية للمسجد النبوي، حيث تستقبل الروضة ما يقارب 50 ألف زائر وزائرة يوميًا، في إطار خطة دقيقة لضمان الراحة والانسيابية في الحركة".
وأشار إلى تواجد كوادر بشرية مؤهلة داخل المسجد تتحدث بعدة لغات، بهدف إرشاد الزوار وتقديم المساعدة لهم خلال أدائهم لمناسكهم؛ بما يعكس الحرص على تيسير التجربة الإيمانية لجميع الزوار من مختلف الجنسيات، مؤكدا أن جميع هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم طوال فترة وجودهم في المسجد النبوي الشريف.