كشفت 4 مصادر مطلعة في البيت الأبيض، أن هناك مبحاثات تجري مع إيران بشأن احتمال عقد لقاء خلال الأسبوع الحالي بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الولايات المتحدة تسعى من هذه التحركات لمناقشة إحياء الاتفاق النووي ووقف التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل.
وتابع أن أهمية هذا الاجتماع تأتي في أنه المحاولة الأخيرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتجنبي التورط في حرب مع إيران، وتفعيل المسار التفاوضي والاتفاقات السياسية.
وقال مسؤول أمريكي إن عقد اللقاء لا يزال قيد الدراسة، لكنه مطروح بقوة على الطاولة في إطار هذه الجهود المكثفة.
لحظة حاسمة.. إما وقف الحرب أو تصعيدها
وأكد أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن هذا الاجتماع سيكون بمثابة لحظة حاسمة في تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك إسرائيل في التصعيد العسكري ضد إيران وتدمير برنامجها النووي، أو وقف الحرب.
وأشار إلى أن ترامب يدرك جيدًا أن القنابل الخارقة للتحصينات التي تملكها الولايات المتحدة ولا تملكها إسرائيل قادرة على حسم الموقف حيث تعتبر نقط ضعف يمكن استغلالها للضغط على إيران من أجل قبول الصفقة.
إيران توافق على عقد جولة مفاوضات
ووصف المسؤول القرار بشأن استخدام هذه القنابل بأنه نقطة انعطاف قائلًا: إن ترامب يفكر دومًا من منطلق الصفقات وأدوات الضغط، وهذه القنابل هى إحدى أدوات الضغط.
وأشار إلى أن الجانب الإيراني أبدى موافقة على الانخراط في المفاوضات، لكن لم يتضح ما إذا كانت إيران وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل التي تدفعهم للاعتراف بأن بقاء الدولة الإيرانية مرتبط بالجلوس إلى طاولة الحوار.
وتساءل المسؤول: "في حال وافق الإيرانيون على التفاوض، هل سيكون هناك استعداد أمريكي للسماح لهم بمستوى معين من تخصيب اليورانيوم؟"
وأكد الموقع الأمريكي، أنه حتى الآن رفض ترامب كافة الدعوات الإسرائيلية للمشاركة في الهجوم على إيران، ولكنه أكد أنه لن يقبل امتلاك إيران سلاح نووي.
