شهد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج اليوم الإثنين، انطلاق فعاليات تسليم 100 طرف صناعي وإجراء القياسات الطبية اللازمة لـ 50 حالة جديدة من الأشخاص ذوي الهمم، وذلك ضمن مبادرة "نحو مجتمع دامج"، التي تأتي برعاية محافظ سوهاج، وتستهدف دعم وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وأقيمت الفعالية بمقر الهلال الأحمر المصري بمنطقة الحويتى بحي غرب سوهاج، بمشاركة واسعة من الجهات التنفيذية المعنية، تشمل مديريات التضامن الاجتماعي، والصحة، والعمل، والشباب والرياضة، إلى جانب عدد من مؤسسات المجتمع المدني، حيث تستمر فعاليات المبادرة على مدار خمسة أيام متتالية حتى الجمعة المقبلة، بهدف تقديم الدعم لأكبر عدد ممكن من المستفيدين من مختلف قرى ومراكز المحافظة.
وشهدت الفعالية حضور كل من الدكتور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج والدكتورة إلهام أبو زيد، وكيل وزارة العمل بسوهاج وأحمد الشطورى رئيس حى غرب سوهاج وأشرف بخيت، مدير إدارة جمعية الهلال الأحمر بسوهاج ومحمد أبو العجب مسئول ملف ذوى الإعاقة بمحافظة سوهاج وهشام أحمد، مسؤول التطوع بالهلال الأحمر
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج، أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، والدعم الكامل من الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم لهم.
وأشار بخيت إلى أن المحافظة، بالتعاون مع الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني، تمكنت من القضاء على قوائم الانتظار الخاصة بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، موضحًا أن الوزارة تعمل بشكل دائم على تقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، سواء في الجانب الطبي أو الاجتماعي أو التأهيلي.
وأضاف أن العمل يتم وفق خطة متكاملة لتوسيع قاعدة المستفيدين وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتوفير بيئة مناسبة لدمج ذوي الهمم في مختلف مناحي الحياة.
ومن جانبه، أوضح محمد أبو العجب، مسؤول ملف الإعاقة بديوان عام المحافظة، أن المبادرة تأتي ضمن رؤية شاملة لدعم ذوي الهمم، وأن الجهود المتواصلة أثمرت عن نتائج إيجابية ملموسة في توفير الدعم والتأهيل اللازمين.
واختتم بتوجيه الشكر لكافة الجهات المشاركة، مؤكدًا أن محافظة سوهاج تضع على رأس أولوياتها الارتقاء بجودة حياة ذوي الإعاقة، وتوفير كل سبل الدمج المجتمعي والاقتصادي لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا.



