لا صوت يعلو فى المنطقة العربية فوق صوت بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتى تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة من 15 يونيو الجاري وحتى 13 يوليو المقبل، بمشاركة 5 أندية عربية، تحمل آمال الوصول لأبعد نقطة فى مونديال الأندية.
ويشارك العرب فى بطولة كأس العالم للأندية 2025، بـ 5 أندية مقسمة بين القارة الأفريقية، والتى يأتى منها وعلى رأسها الأهلى المصرى، وبعده الوداد المغربى والترجى التونسى، ومن آسيا يشارك العين الإماراتى والهلال السعودى.
التاريخ سلاح الفرق العربية فى العرس الكروى
وتلك المشاركة ليس الأولى لجميع الفرق العربية المشاركة بمونديال الأندية فى نظامها القديم، حينما كانت البطولة تضم 7 فرق فقط، سواء كممثل للبلد المستضيف أو كبطل للقارة.
ويتربع النادى الأهلى على عرش قائمة الأكثر ظهورًا فى الأندية العربية المشاركة فى كأس العالم للأندية، بينما يمتلك العين الإماراتى والهلال السعودى الإنجاز العربي الأكبر بالتواجد في النهائي، قبل خسارتهما من ريال مدريد في 2018 و2022.
الأهلى المرشح الأبرز للتألق فى كأس العالم..
والبداية مع الأهلى زعيم القارة الأفريقية، أحد أبرز المرشحين العرب للتألق في البطولة، خاصة بعد القرعة التي وضعته في مجموعة متوازنة نسبيًا تضم إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.
وستكون انطلاقة الأهلى صباح الأحد المقبل أمام فريق إنتر ميامي صاحب البلد المضيف، في مباراة يأمل فيها المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو المدير الفنى الجديد للأهلى، أن يحقق انطلاقة إيجابية.
ويمتلك الأهلي أسبقية معنوية أمام بالميراس الذي سبق له التغلب عليه، بينما يُعاني بورتو من تراجع واضح في المستوى، ما يمنح المارد الأحمر فرصة ثمينة لخطف إحدى بطاقتي التأهل.
الترجى يتسلح بروح «الدم والنار»
فيما يأمل الترجى التونسى رغم الإخفاقات التي لحقت به في دوري أبطال أفريقيا خلال الموسم الماضي، بأن يدخل الفريق البطولة العالمية بأمل متجدد بقيادة المدرب الوطني ماهر الكنزاري.
ويخوض الترجي المنافسات ضمن مجموعة تضم لوس أنجلوس الأمريكي، وتشيلسي الإنجليزي، وفلامنجو البرازيلي.
ورغم قوة الخصوم، إلا أن الترجي يعوّل على خبرته القارية وروح "الدم والنار" من أجل إسعاد جماهير باب سويقة وبلوغ الدور الثاني.
ومواجهة ساخنة بين الوداد والعين
ومن تونس إلى المغرب حيث الوداد، الذى يدخل فى تحدٍّ كبير أمام الكبار، وسط تراجع في النتائج على المستوى المحلي والقاري خلال الموسمين الأخيرين. وقد وضعت القرعة الفريق في واحدة من أصعب المجموعات، حيث يواجه كلًا من العين الإماراتي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي.
ورغم صعوبة المهمة، فإن الفريق القادم من كازابلانكا يتسلح بروح التحدي المعهودة ومدربه الجديد محمد أمين بنهاشم، على أمل قلب التوقعات وتقديم أداء يُرضي جماهير وداد الأمة.
ومن أفريقيا إلى عرب آسيا، واجه العين الإماراتي بعد رحيل المدرب هيرنان كريسبو، تذبذبًا في المستوى على الساحة الآسيوية، إلا أن الفريق يسعى للعودة إلى الواجهة تحت قيادة الصربي فلاديمير إيفيتش.
العين يخوض منافسات المجموعة ذاتها التي تضم الوداد، ومانشستر سيتي، ويوفنتوس، وجميع الفرق تمر بمرحلة من عدم الاستقرار أو غياب البطولات، ما قد يمنح "الزعيم الإماراتي" فرصة لاستغلال الموقف وتحقيق مفاجأة محتملة.
الهلال يسعى لتعويض الإخفاق المحلى
بينما يدخل الهلال السعودى المونديال، بعد مروره بموسم محلي غير مُرضٍ مقارنة بتاريخه، ويبدو عازمًا على تصحيح المسار في البطولة العالمية، وذلك تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي.
ويسعى "الزعيم" لاستعادة وهجه القاري والدولي، بعد أن فقد السيطرة محليًا مع رحيل المدرب السابق جيسوس.
الهلال ينافس في مجموعة قوية تضم ريال مدريد الإسباني، وباتشوكا المكسيكي، وريد بول سالزبورج النمساوي، إلا أن تاريخه في المحافل الدولية وطموحه الجارف يجعله مرشحًا قويًا للتأهل إلى دور الـ16.