رؤيا الأنبياء وحي ورؤيا المؤمنين بشارة.. يسري جبر يوضح

أوضح الدكتور يسرى جبر، من علماء الأزهر الشريف، الفرق بين رؤيا الأنبياء ورؤيا المؤمنين، قائلًا:" إن رؤيا الأنبياء وحي ورؤيا المؤمنين بشارة". 

وأضاف الدكتور يسرى جبر، خلال تقديمه برنامج "اعرف نبيك" المذاع عبر فضائية الناس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يحب سماع رؤى الصحابة، لأن الصحابة كانوا أهل صدق وأهل إيمان، ومعروف أن أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا، وبالتالى فإن رؤى الصحابة لها قيمة، وليس مثل رؤى هذه الأيام الذين يعتبر نصف كلامهم كذب، حيث سنجد رؤى مخلطة، وبالتالي رؤى هذا الزمان، المسلمين فيه خلطوا عمل صالح وآخر سيئا، وبالتالي فإن رؤياهم  مشوشة ومخلطة، لكن جيل الصحابة لم يكونوا كذلك، وإنما رؤياهم كان النبي يهتم بها، وكان من ضمن ما أمر النبي أن يعلمه لأمته تعبير الرؤيا".

وتابع يسري: "لأن سيدنا محمد من ضمن علومه ما أوتى سيدنا يوسف فى تعبير الرؤى، يعنى ما أوتى نبي خصوصية إلا النبى أوتيها على أعلى درجة، ثم فاقهم بعد ذلك فى بقية الخصوصيات، وبالتالي فإن من ضمن ما أوتيه النبى القدرة على تعبير الرؤى، فكان يسأل الصحابة من منكم رأى رؤية؟ حتى يؤولها له فيتعلموا منه ويتلقوا منه تعبير الرؤى كما يتلقوا منه القرآن والعبادات والآداب والمواعظ، صلى الله عليه وسلم".

وتابع: "فلما سألهم فى الصلاة دى بعد ما خلصها، هل رأى منكم رؤية الليلة؟ ما حدش إيه؟ رد عليه، فقال أنا بقى اللى رأيت رؤية، وقعد إيه؟ صلى الله عليه وسلم يحكى لهم الرؤية الطويلة دى، ومعروف أن رؤية الأنبياء وحى، كويس؟ ورؤية المؤمنين بشرى، لكن إيه؟ لكن رؤية الأنبياء وحى، ولذا النبى صلى الله عليه وسلم أمر أن يبلغ الوحي".