السبت 14/يونيو/2025 - 09:22 م 6/14/2025 9:22:24 PM

قال أحمد سلطان، الباحث في الأمن الإقليمي والإرهاب، إن الواقع الحالي لم ينفصل بأي حال من الأحوال عن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، ولاعن إعادة تشكيل النظام الإقليمي ككل، موضحًا أن جماعة الإخوان ليست طرفًا وإنما أداة توظف ضمن هذا السياق.
وأضاف سلطان، خلال تصريحاته لبرنامج “السادسة”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها قائدة النظام الدولي، أدركت أن لمنطقة الشرق الأوسط خصوصية ثقافية ودينية واجتماعية معروفة، وأن كثيرًا من المحاولات فشلت سابقًا في تهيئة الشرق الأوسط ضمن الترتيبات القديمة، مؤكدًا أن هذا هو ما دفع إلى البحث عن ترتيبات جديدة تسمح بتصعيد قوى إقليمية كإسرائيل وتركيا، مع ضرورة مراعاة الخصوصية الدينية في الوقت نفسه.
توظيف بعض جماعات الإسلام السياسي ضمن خطاب يقبل بهذه المنظومة الجديدة
وأوضح أنه من هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى توظيف بعض جماعات الإسلام السياسي ضمن خطاب يقبل بهذه المنظومة الجديدة، مشيرًا إلى أن الإخوان وكيانات أخرى يعاد توظيفها ضمن هذا الإطار، مشيرًا إلى أن التحولات الجارية واضحة.
وأكد أن الإخوان وغيرهم من الفواعل من غير الدول يتم استخدامهم في مراحل مختلفة لإسقاط الدول، وأن استخدامهم استمر في إطار مخطط النظام الدولي الذي يسعى إلى الحفاظ على التوازنات أو خلق توازنات جديدة تضمن بقاء القوى الكبرى كما هي.