تترقب الأسر المصرية والعاملون في كل من القطاعين الحكومي والخاص بفارغ الصبر إعلان موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447هـ، التي تمثل بداية عام هجري جديد.
تُعد هذه المناسبة الدينية الرسمية إجازة مدفوعة الأجر للعاملين، ومن المتوقع أن يوافق حلولها في عام 2025 يومًا مهمًا للكثيرين.
الحسابات الفلكية تُشير إلى السبت 28 يونيو
وفقًا للحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية، من المتوقع أن تكون غرة شهر المحرم، وهو أول شهور السنة الهجرية 1447، يوم السبت الموافق 28 يونيو 2025.
وبناءً على قرار مجلس الوزراء المصري الذي يُعمل به منذ عدة سنوات، يتم ترحيل الإجازات الرسمية التي تصادف يوم السبت إلى يوم الخميس التالي. هذا الإجراء يهدف إلى توحيد الإجازات الرسمية في نهاية الأسبوع، مما يتيح للمواطنين فرصة للاستفادة من عطلة أطول.
الخميس 3 يوليو.. الموعد المرجح للإجازة
بناءً على القاعدة المتبعة لترحيل الإجازات، من المرجح أن تكون إجازة رأس السنة الهجرية في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، بدلًا من يوم السبت، يهدف هذا الترتيب إلى تمكين المواطنين من الاستفادة القصوى من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.
تُعتبر هذه الإجازة إحدى المناسبات الإسلامية الرسمية التي تُغلَق فيها المصالح الحكومية والمدارس والجامعات، كما تتوقف فيها البنوك عن العمل، إلى جانب سائر المؤسسات الرسمية التابعة للدولة.
انتظار الإعلان الرسمي من مجلس الوزراء
حتى الآن، لم يصدر القرار الرسمي والنهائي من مجلس الوزراء المصري بشأن موعد الإجازة.
ومع ذلك، يُتوقع أن يتم الإعلان عنه قبل نهاية شهر يونيو الجاري، وذلك بعد استطلاع دار الإفتاء المصرية لهلال شهر المحرم.
تُشكل هذه المناسبة أجواءً روحانية خاصة في مصر، حيث يحرص العديد من المواطنين على أداء العبادات، والدعاء، والذكر، بالإضافة إلى تبادل التهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء بمناسبة قدوم عام هجري جديد.
على الرغم من أن إجازة رأس السنة الهجرية لا ترتبط بفعاليات رسمية كبرى، إلا أنها تحمل أهمية خاصة في الوجدان الإسلامي، إذ تخلد ذكرى الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي مثّلت نقطة تحول جوهرية في تاريخ الإسلام.
