محلل سياسي: هجوم سيبراني إسرائيلي "أسكت" الدفاعات الجوية الإيرانية.. والهدف "إسقاط النظام"

كشف المحلل السياسي نزار نزال أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران سبقها هجوم سيبراني "أسكت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية"، مما مكن تل أبيب من اغتيال قيادات عسكرية واستهداف منشآت نووية بضربات جوية دقيقة، محذرًا من أن الهدف الإسرائيلي الأوسع هو "إسقاط نظام الحكم في طهران".  

وأكد خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن الرد الإيراني باستخدام صواريخ باليستية متطورة مثل "خيبر" التي تصل سرعتها إلى 16 ماخ، أعاد بعض التوازن للمواجهة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تستعد لتصعيد أكبر قد يشمل إطلاق 2000 صاروخ من هذا النوع.  

أوضح نزال أن نجاح الضربات الإسرائيلية في استهداف قيادات أمنية وعلمية بينما كانت "نائمة في منازلها" يكشف عن اختراق استخباري خطير، مشيرًا إلى أن طائرات إسرائيلية لم تكن لتتمكن من تنفيذ هذه المهمة دون دعم أمريكي في التزود بالوقود جوًا.  

حذر المحلل من أن التصعيد الحالي قد يجذب أطرافًا إقليمية مثل الفصائل العراقية والحوثيين في اليمن، خاصة مع استعدادات لإطلاق صواريخ من هذه الدول، مؤكدًا أن باكستان قد تدخل على الخط لدعم إيران. كما توقع أن تشهد الجبهة اللبنانية تصعيدًا مع تقدم القوات الإسرائيلية في الجنوب.  

واختتم نزال أن الأهداف الإسرائيلية تتجاوز البرنامج النووي إلى "إسقاط الدولة الإيرانية"، مستندًا إلى استهداف بنى تحتية مدنية وعسكرية، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني قد يكون أكثر قدرة على الصمود مما تتوقع إسرائيل، خاصة مع دعم محتمل من الصين التي تعتمد على النفط الإيراني.