"قطر الندى" تحتفل بـ 30 عامًا من الإبداع.. عدد يونيو يؤرخ لمسيرة 734 إصدارًا

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، عدد أول يونيو 2025، خاص بمناسبة مرور ثلاثين عاما على إصدار أول عدد للمجلة فى شهر يونيو 1995، ويأتى هذا العدد تتويجًا لمسيرة مجلة "قطر الندى"، التى استمرت بنجاح لمدة ثلاثين عاما، قدمت فيها للطفل المصرى 734 عددا من التميز والإبداع. 

العدد رقم 734 من مجلة "قطر الندى"

جاء الغلاف بريشة الفنانة ميادة مسعد، ويعبر عن فرحة الأطفال بالعيد الثلاثين لمجلتهم "قطر الندى"، وتحت عنوان: (30 سنة محبة وإبداعا) كتبت رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام.

وتنوعت المواد المنشورة فى العدد فضمت مقالات، وقصائد، وكوميكس وموضوعات، استعرضت مسيرة المجلة وتأثيرها فى الأطفال، على مدار ثلاثين عاما. 

فنجد مقال الكاتب محمد السيد عيد، مؤسس مجلة "قطر الندى"، والذى رأس تحريرها لسنوات، بعنوان: (عيد ميلاد قطر الندى)، وكذلك مقال الفنان عبد الرحمن نور الدين، الذى تولى الإشراف الفنى على المجلة، ثم رأس تحريرها لسنوات، بعنوان: (الحلم الذى تحول إلى حقيقة)، ثم يأتى مقال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف بعنوان: (تقدير كبير)، ومقال بعنوان: (لماذا قطر الندى؟) للكاتبة عواطف الشربينى، وأخيرا مقال للكاتب د. حمدى سليمان، بعنوان: (قطر الندى بيتنا الإبداعي).

وتحت عنوان: (التوكة.. التوكة يا قطر الندى)، تم استعراض جميع لوجوهات المجلة على مدار ثلاثين عامًا، وكيف عبرت هذه اللوجوهات عن الفتاة المصرية، وكذلك نجد احتفاء المجلة بالرسامات والرسامين الذين قدمتهم لأول مرة على صفحاتها، من خلال موضوع: (غلاف لأول مرة)، وأيضا تم توثيق للأعداد الخاصة التى أصدرتها المجلة فى الفترة السابقة، وعددها أحد عشر عددا، فى مناسبات مختلفة. 

وكذلك احتوى العدد على عدة قصائد، منها: غنْوة صباح، ذكريات 30 سنة، ما أحلى بريقها، أغنية لقطر الندى، وكوميكس بعنوان: (قطر الندى)، استعرض تاريخ المجلة وظروف تأسيسها وأسباب اختيار عنوانها المميز، وتحت عنوان: (قطر الندى برايل)، نقرأ كيف سجلت المجلة اسمها بأحرف من نور، كأول مجلة للأطفال تصدر بطريقة برايل، منذ عام 2018 وحتى الآن، صدر خلال هذه الفترة عشرون عددا من "قطر الندى برايل"، توزع مجانا على الأطفال المكفوفين، كخدمة ثقافية تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للأطفال من ذوى الهمم. 

وبمحبة وفرحة شارك الأطفال فى تحرير هذا العدد، من خلال تحقيق صحفى بعنوان: (رسائل الأطفال إلى قطر الندى)، وفيه وجه كل طفل كلمة لمجلته المحبوبة، كما شارك الصديق "عبد الرحمن ماهر"، الحاصل على جائزة الدولة للمبدع الصغير، برسالة لـ "قطر الندى"، وأيضا الصديقة "إنجى أحمد علي"، الحاصلة على جائزة مصر تقرأ، شاركت بمقال بعنوان: (منارة للتواصل). 

وأخيرا، قدمت هيئة تحرير المجلة مفاجأة جميلة للأطفال، وهى بعض الأعمال المنشورة فى الأعداد الأولى للمجلة، لتكون ذكرى طيبة للأسرة التي تتابع المجلة منذ سنوات.