لفظ شخص أنفاسه الأخيرة غرقًا صباح اليوم السبت، في مياه نهر النيل أمام المحطة، وتحديدًا عند كورنيش النيل بوسط مدينة أسوان.
تمكن رجال الإنقاذ النهري من استخراج الجثة، وجرى نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات النجدة في أسوان إخطارًا يفيد بغرق شخص في النيل بظروف غامضة.
وعلى الفور، تمكنت فرق الإنقاذ النهري من انتشال الجثمان، وتم الدفع بسيارة الإسعاف لنقلها إلى المشرحة.
وانتقل رجال مباحث مركز شرطة أول أسوان إلى مكان الحادث للمعاينة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وتبين من التحريات الأولية أن الجثة تعود للمتوفى بسام محمود رسلان، البالغ من العمر 44 عامًا. تم إيداع الجثمان بمشرحة أسوان العمومية، تمهيدًا لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد السبب الفعلي للوفاة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
وقد حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها.
وفى سياق آخر كان قد لفظ شخص أنفاسه الأخيرة بعد تلقيه طلقًا ناريًا، بينما أصيب آخر، وذلك بطريق إدفو مرسى علم داخل حدود محافظة أسوان، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، والمصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وترجع التفاصيل عندما تلقت الجهات المعنية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان بلاغًا يفيد بوجود جثة شخص قتيل وآخر مصاب عند الكيلو 35 بطريق إدفو مرسى علم في حدود المحافظة.
وتبين أن الجثة بها طلق ناري ومصاب بطلق ناري في القدم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة إدفو العمومية، وتم نقل المصاب إلى مستشفى النيل التخصصي.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي مكان الواقعة، وتبين أن القتيل الذي لقي أنفاسه الأخيرة متأثرًا مجهول الهوية، والمصاب يدعي أحمد إبراهيم أحمد بغدادي، وإصابته طلق ناري بالقدم.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وسرعة إلقاء القبض على مرتكبي الواقعة.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها حيالها والوصول إلى الأسباب التي وراءها.
