شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 14 يونيو 2025 استقرارًا ملحوظًا في البنوك العاملة بالسوق المصرفي المصري، وذلك بعد تقلبات عنيفة خلال الأيام الماضية، حيث تجاوزت الزيادة في بعض البنوك حاجز الـ40 قرشًا خلال يوم واحد فقط.
سعر الدولار اليوم السبت 14 يونيو 2025.. استقرار نسبي يربك الأسواق رغم الترقب
ويأتي هذا الاستقرار وسط حالة من الترقب الشديد لدى المستثمرين والمستوردين، نتيجة استمرار الضغط على العملة المحلية بسبب الطلب المتزايد على العملة الأمريكية في قطاعات مثل الاستيراد والطاقة وتحويلات الشركات الأجنبية.
أسعار الدولار اليوم في البنوك المصرية
وفقًا للتحديثات الأخيرة الواردة من المواقع الرسمية للبنوك، جاءت أسعار الدولار اليوم السبت 14 يونيو 2025 كما يلي:
البنك الأهلي المصري: 49.72 جنيه للشراء – 49.82 جنيه للبيع
بنك مصر: 49.72 جنيه للشراء – 49.82 جنيه للبيع
بنك القاهرة: 49.72 جنيه للشراء – 49.82 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB): 49.72 جنيه للشراء – 49.82 جنيه للبيع
بنك البركة: 49.72 جنيه للشراء – 49.82 جنيه للبيع
بنك قناة السويس: 49.88 جنيه للشراء – 49.98 جنيه للبيع
كريدي أجريكول: 49.88 جنيه للشراء – 49.98 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية: 49.46 جنيه للشراء – 49.56 جنيه للبيع
بنك التعمير والإسكان: 49.64 جنيه للشراء – 49.74 جنيه للبيع
مصرف أبوظبي الإسلامي: 49.88 جنيه للشراء – 49.98 جنيه للبيع
عوامل مؤثرة في السوق.. لماذا لا يزال السوق مرتبكًا؟
رغم الاستقرار النسبي، إلا أن سوق العملات الأجنبية في مصر يعيش حالة من الحذر، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب:
زيادة الطلب على الدولار من قطاعات الاستيراد والطاقة
ترقب الأسواق لأي قرارات جديدة من البنك المركزي المصري بشأن السياسة النقدية أو أسعار الفائدة.
تفاوت السيولة الدولارية المتاحة في البنوك، مما يؤدي إلى اختلافات طفيفة في الأسعار.
هذا التباين بين البنوك يعكس اختلافًا في استراتيجيات التسعير وإدارة المخاطر، ما يدفع العديد من المتعاملين في السوق إلى تأجيل قرارات البيع أو الشراء حتى تتضح الصورة.
توقعات أسعار الدولار في الأيام القادمة
يرى محللون أن أي تغييرات في سعر صرف الدولار في مصر خلال الأسبوع المقبل ستكون مرهونة بقرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، حيث تتابع الأسواق عن كثب أي مؤشرات بشأن تعديل أسعار الفائدة أو تدخلات لدعم الجنيه المصري.
ومع استمرار الضغوط التضخمية وارتفاع تكاليف الاستيراد، من المتوقع أن تبقى العملة الأمريكية في دائرة الاهتمام، وقد نشهد تحركات مفاجئة مجددًا إذا ما حدثت تطورات اقتصادية إقليمية أو دولية.
