سقط أول قتيل في إسرائيل جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي جاء ردًا على هجوم واسع بدأته إسرائيل فجر الجمعة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بمقتل إسرائيلية جراء سقوط صاروخ إيراني في وسط إسرائيل.
وقوع أضرار جسيمة بمنطقة تل أبيب الكبرى
وأكدت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، وقوع أضرار جسيمة بمنطقة تل أبيب الكبرى جراء إطلاق إيران صواريخ تجاوزت الـ150 تجاه إسرائيل، ادعت أنه تم اعتراض عدد منها وأطلقت عليها إيران "عملية الوعد الصادق 3".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن أضرارًا جسيمة وقعت في منطقة تل أبيب الكبرى جراء الصواريخ الإيرانية، دون ذكر عدد الصواريخ التي سقطت على إسرائيل ولم يتم اعتراضها.
فيما قالت صحيفة "هآرتس"، إن 9 مبان دُمرت بالكامل في مدينة رامات غان قرب تل أبيب فيما تضررت مئات الشقق والمركبات هناك جراء الصواريخ الإيرانية.
ونقلت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة، عن كرمل شاما هكوهين، رئيس بلدية رمات غان، قوله: "هناك مخاوف من انهيار بعض المباني".
وأضاف أن هناك "صاروخًا برأس متفجر كبير جدًا تسبب في أضرار بعشرات المباني".
وأشارت القناة أيضًا إلى "إجلاء 300 إسرائيلي تضررت منازلهم في تل أبيب الكبرى جراء الصواريخ الإيرانية".
ضرب عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل
ومساء الجمعة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، انطلاق عملية "الوعد الصادق 3" وضرب عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: "تم ضرب العشرات من الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة في إطار عملية الوعد الصادق 3".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجومًا واسعًا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن جيش الاحتلال، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
وأسفر الهجوم عن مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة في مقدمتهم رئيس الأركان علي اللواء محمد بارري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بجانب عدد من العلماء النوويين.