باحث: واشنطن تمارس ضغوطاً شديدة على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات

باحث: واشنطن تمارس ضغوطاً شديدة على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات
باحث:
      واشنطن
      تمارس
      ضغوطاً
      شديدة
      على
      طهران
      للعودة
      إلى
      طاولة
      المفاوضات

قال حسن راضي، الباحث في الشأن الإيراني، إن الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية جاء سريعًا نتيجة الضغط الشعبي والغضب الداخلي، لكنه لا يرتقي لمستوى الردع المتوازن، واصفًا إياه بأنه رد محدود وغير مؤثر مقارنة بحجم الخسائر التي تكبدتها إيران.

وأضاف "راضي"، عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل كانت تستعد منذ فترة لمثل هذا السيناريو، وقد نسقت بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية، لاسيما مع الرئيس دونالد ترامب، الذي منح طهران مهلة 60 يومًا قبل توجيه الضربة، مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي وصف فيها الضربة بـ"الممتازة"، تعكس مباركة أمريكية ضمنية لتحركات إسرائيل.

وحول فعالية الرد الإيراني، اعتبر أن إيران لم تُحقق أهدافها المعلنة، إذ أن معظم الصواريخ تم اعتراضها، بينما الضربات الإسرائيلية السابقة حققت إصابات دقيقة واستهدفت مواقع حساسة داخل إيران، بما في ذلك البنية التحتية العسكرية والنووية.

وأضاف أن إسرائيل لا تسعى فقط لضرب البرنامج النووي، وإنما تعمل على تفكيك البنية العسكرية للنظام، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، والقيادات العليا.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا شديدة على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، ملوحًا بأن الخيار العسكري سيبقى قائمًا إذا ما استمرت طهران في التصعيد أو رفضت التفاوض، لكنه استبعد في الوقت نفسه أن ترد إيران باستهداف القواعد الأمريكية.

ونوه بأن "طهران تدرك أن مهاجمة المصالح الأمريكية تعني منح إسرائيل وواشنطن مبررًا لتوسيع الحرب وإسقاط النظام الإيراني".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الخارجية الأمريكي: إسرائيل اتخذت إجراء أحاديا ضد إيران ولم نشارك في الضربات
التالى عاجل.. "نيويورك تايمز": إقلاع مقاتلات إيرانية للرد على الهجوم الإسرائيلى