وليد فاروق: ترامب يحاول إشعال الحرائق والغرب يلعب بالنار في منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدان «وليد فاروق»، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات،  الاعتداء العسكري الذي شنّته إسرائيل على الأراضي الإيرانية فجر اليوم، مؤكدًا أن الضربات الموجهة ضد إيران وتزايد وتيرتها، تؤكد أنi مخطط لها بشكل أكبر من حجم الكيان الصهيوني

وقال إن تصريحات عدد من دول العالم التي تتحدث عن الأسلحة النووية التي تمتلكها إيران تذكرنا بنفس التصريحات التي خرجت لتبرير اجتياح العراق من قبل الامريكان، حيث إنها كانت بنفس النبره.

الغرب يلعب بالنار في منطقة الشرق الأوسط

وأضاف «فاروق»، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، أن ما حدث فجر اليوم في الأراضي الإيرانية يؤكد أن هذا التخطيط تم خارج القرار الإسرائيلي وتم بمباركة واضحة من الغرب الذي أصبح يلعب بالنار في منطقة الشرق الأوسط لخلق حالة من التوتر، مشدداً علي أن هذا الوضع يجعل المنطقة مسرح لتواجد الجماعات المسلحة علي مساحات أوسع علي الارض، وأن الشاهد على ذلك ما يحدث في سوريا من خلال مساعدات الجماعات الجهادية المسلحة المتواجدة في الحكم والتي تنتمي للسنة.


الامم المتحده تفشل أمام كل الاختبارات 

وأوضح «رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات»، أن الامم المتحده مازالت تفشل أمام كافة الإختبارات الأخيرة التي كنا نظن أنها قادرة بآلياتها أن توقف هذا الجنون وهذه الصراعات التي يقودها بعض الهواه في عالم السياسة ممن وصلوا الي الحكم في غفلة من الزمن، مضيفاً أن المقصود هو التصرفات الغريبة التي يحاول ترامب فرضها علي أرض الواقع من محاولته الفاشلة في تهجير الفلسطينيين لولا الموقف التاريخي للنظام المصري الذي رفض هذه الخطة بشكل قاطع، مؤكداً أنه الآن يحاول إشعال الحرائق في الشرق الأوسط، كما أن لا يوجد ثقة بآلية مجلس الأمن أمام هذا الجنون.

وشدد على أن العائق أمام تحرك مجلس الأمن يكمن في حق الفيتو والذي يتم استخدامه بشكل فج ضد أي محاولة لضبط الأوضاع، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يرتكب هذه الحماقات المستمرة بدون خوف بسبب توفير الغطاء الأممي الداعم من قبل الامريكان.

 

المنظمات الحقوقية قليلة الحيلة

وقال إن المنظمات الحقوقية تعمل بشكل وسطي بمعني السلم والعدل، حيث أنها قليلة الحيلة لأن مواردها أصبحت شحيحة مما اعطي الفرصة للمنظمات التي كانت كبيره ومهنية تحولت الي منظمات مسيسة، كما أن المنظمات الحقوقية سنتعرض لانتكاسه واستقطاب كبير، مطالباً بضرورة  أن يعي الجميع أهمية المنظمات الحقوقية الوسطية المهنية التي تلتزم بمبادئ حقوق الإنسان دون تسيس، مشدداً على أننا أمام مشهد ملتبس للمنظمات التي كان من المفترض أن يكون لها دور علي الاقل في الضغط علي الأمم المتحده لإصلاح منظومتها والضغط من أجل وقف الجنون الذي يسببه هذا الارتباط الإجرامي بين الغرب والكيان الصهيوني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الداخلة" توفر السلع الغذائية بأسعار مخفضة لمواجهة الغلاء في الوادي الجديد
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل