رعب في تل أبيب.. الشارع الإسرائيلي يتأهب للرد الإيراني بتخزين المواد الغذائية

رعب في تل أبيب.. الشارع الإسرائيلي يتأهب للرد الإيراني بتخزين المواد الغذائية
رعب
      في
      تل
      أبيب..
      الشارع
      الإسرائيلي
      يتأهب
      للرد
      الإيراني
      بتخزين
      المواد
      الغذائية

رصد خبير الشئون الإسرائيلية، د. محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، حال الشارع الإسرائيلي، صبيحة الهجوم على إيران، وكيف يستعد الإسرائيليون للرد الإيراني، بتخزين المؤن والمواد الغذائية والطبية.

 الشارع الإسرائيلي يتأهب للرد الإيراني بتخزين المواد الغذائية

وقال "عبود"، في منشور له عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "من قلب الحدث: إسـرائيل على أعصابها"‎.

مع أولى خيوط فجر الجمعة، لم تكن شوارع المدن الإسـرائيلية هادئة كعادتها. لم يتوجه الناس إلى أعمالهم أو لممارسة ‏روتينهم اليومي. بل توجه الجميع إلى مكان واحد، ‎السوبرماركت.

839.jpeg

قتال من أجل زجاجات المياه والحليب

منذ ساعات الصباح الأولى، توافد الآلاف إلى المتاجر، وتحولت الأرفف إلى ساحات قتال هادئة، ليس قتالاً من أجل ‏البقاء، بل قتال من أجل زجاجات المياه والحليب والبطاريات الجافة والحفاضات.

وتابع "عبود": في "كارفور"، زادت أعداد الزبائن بنسب غير مسبوقة بلغت ‏‎300٪‎‏. وزادت الطلبات على السولار، والمولدات ‏الكهربائية وحتى الراديوهات القديمة بنسبة تفوق 1000٪‏‎.‎

‎تقول سيدة إسـرائيلية لــ "يديعوت أحرونوت": "أنا أجهّز بعض الاحتياجات لدخول الملجأ، ويضيف رجل آخر: "يجب أن نشتري كل ما نحتاجه، ما ‏باليد حيلة، قد نعيش أيام قتــال متتالية".

الجميع يتوقع الرد الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية‎

و️شدد "عبود" على أن إســرائيل تعيش حالة من الترقب الثقيل، الجميع يتوقع الرد الإيراني بعد الضـربة الإسرائيلية التي استهدفت ‏مواقع حساسة في إيـران، منها منشآت نووية وقيادات عسكرية رفيعة من الجيش والحرس الثوري‎.‎

يقول مسؤول في إحدى سلاسل السوبر ماركت‎:‎‏ "حجم الطلبات غير مسبوق. الرعب يسيطر على الناس. ‏والجميع يشتري الطعام والشراب وكأنهم يتجهزون لحصار طويل‎".‎

841.jpeg

️ في محلات بيع الأجهزة الكهربائية، يشتري الإسرائيليون مولدات ومعدات طوارئ وكأن الحــرب على الأبواب،.‎‏ يقول ‏صاحب محل في تل أبيب: "بعنا اليوم بعد الغـارة، ما يوازي مبيعات شهر كامل‎".‎

واختتم "عبود": التصريحات الرسمية الصادرة عن المسؤولين تحاول تهدئة الإسـرائيليين‎:‎‏ ‏‎"‎لا داعي للذعـر، لا يوجد نقص سلع في الأسواق...‎‏ ‏لكن المشهد في الشوارع يقول غير ذلك‎.‎‏ والأخبار عن اختباء نتنياهو وقادة إسـرائيل في مخبأ ضد الضربات النووية يقول عكس ‏ذلك. والسؤال الذي يتردد في ذهن الإسـرائيليين: ‏‎"‎متى يأتي الرد الإيـراني، وأين تسقط المسـيرات والصـواريخ"؟

3b6b6f2d89.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الزمالك يسعى إلى العودة للتتويج بكأس مصر.. وبيراميدز فى مهمة الاحتفاظ باللقب
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل