مصطفى محمد حسن.. مغني أطفال يحصد المركز الأول ويُكرَّم من "شباب الدقهلية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يبرز الفنان مصطفى محمد حسن كأحد الوجوه في ساحة الفن المصري، جامعًا بين موهبة العزف، وروعة الصوت، وإبداع التلحين، في رحلة فنية بدأت من مقاعد الدراسة، وتواصلت حتى الوقوف على المسارح داخل مصر وخارجها.

يروي مصطفى محمد حسن في حديثه لـ"البوابة نيوز" أن عشقه للموسيقى يسري في دمه منذ الصغر، حين اكتشف معلم الموسيقى في مدرسته موهبته الفذة أثناء دراسته في المرحلة الإعدادية، فرشّحه للمشاركة في حفلات المدرسة ضمن فريق الكورال، حيث عزف على آلتي العود والبيانو.

ومع انتقاله إلى المرحلة الثانوية، التحق كمطرب بفرقة المنصورة للموسيقى العربية التابعة لمديرية الثقافة بالدقهلية، ثم واصل دراسته الفنية بالالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة، حيث تلقى تدريبًا على يد الفنان الكبير إبراهيم الحجار، قبل أن يتخرج ويبدأ مسيرته المهنية كمدرس موسيقى، ينقل خبراته ومهاراته الفنية للأجيال الجديدة في عدد من المدارس، منها مدرسة الزهراء للغات.

 

عشق الأطفال وبداية التلحين

ولأن أغاني الأطفال كانت الأقرب إلى قلبه، فقد كان أول لحن يضعه مخصصًا للأطفال، قبل أن يُعتمد رسميًا كمطرب في الإذاعة، ويسجل عددًا من الفقرات، منها فقرة "المسحراتي"، وتتر فوازير الأطفال، إضافة إلى العديد من المشاركات الإذاعية الأخرى.

شارك مصطفى في العديد من الحفلات، من أبرزها حفلات بدور الأيتام والمسنين، وحفلات "أضواء المدينة" التي بثتها قناة الدلتا. كما حصد المركز الأول في مسابقة الغناء التابعة لوزارة الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية، والتي أقيمت بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة، وتم تكريمه من مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية.

 

كما أحيا حفلات خارج مصر، منها حفلات أقيمت في تونس، واستضافه الفنان الراحل سمير صبري في برنامجه التلفزيوني، في إشارة إلى التقدير الكبير الذي يحظى به داخل الوسط الفني.

 

أعمال فنية 

ومن أبرز أعمال مصطفى محمد حسن الفنية، أوبريت "أحمس 2014" الذي جمع بين ألحان الموسيقار أحمد زكي والدكتور رؤوف النفيسي، والفنان ماضي توفيق الدقن، وضم توزيعًا موسيقيًا من توقيع مصطفى، وبطولة الفنان أيمن الشوي، وإخراج أحمد عبد الجليل، الذي كان يحرص على ترشيحه للعزف في أعماله الفنية المختلفة.

 

قدوته الفنية وطموحاته

ويؤكد الفنان مصطفى أن عشقه للطرب الأصيل لا حدود له، مستلهمًا من كبار الملحنين والمطربين، وعلى رأسهم الفنان الراحل محمد فوزي، ورياض السنباطي. ويضيف أنه عضو بنقابة المهن الموسيقية، ويواصل عمله كمدرس للتربية الموسيقية في محافظة الدقهلية، معربًا عن حبه للغناء، والتلحين، والتوزيع الموسيقي، والعزف على العود والأورج.

ويختم الفنان حديثه بأن طموحه لا يتوقف، فهو يؤمن برسالة الفن، ويجد في غناء الأطفال، والأغاني الوطنية، والمسرحيات الغنائية، مجالًا رحبًا لنقل القيم الفنية الراقية للأجيال القادمة.

abe05054cd.jpg
df0491b8c6.jpg
f7f8fac000.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تسليم 279 ألفا و277 طن قمح للصوامع والشُون ببني سويف
التالى رحمة رياض تنشر صورا جديدة مع ابنتها "عالية".. هل تشبهها؟