اللواء الشهاوي لـ"الدستور": الهجوم الإسرائيلي على إيران سببه الاختراق والرد لن يكون حاسما

قال لواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الضربة الاستباقية الإسرائيلية على إيران تؤكد على أن هناك اختراق.

الاختراق الإسرائيلي على إيران تم من خلال عمليات استخباراتية من خلال عملاء الداخل

وأضاف الشهاوي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا الاختراق الإسرائيلي على إيران تم من خلال عمليات استخباراتية من خلال عملاء الداخل الذين استطاعوا أن يحددوا بدقه أماكن القادة العسكريين وأماكن الخبراء في مجال الطاقة النووية وتم استهدافهم.

 المفاعل النووي تحت سطح الأرض بمسافة تزيد عن 60 مترا

وأشار رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق، إلى أنه تم استهداف المنظومات الدفاع الجوي والمنشآت النووية مثل منشأة نطنز ولكن استهداف المنشأة نطنز هو استهداف جزئي وتدمير جزئي للمنشآت حية، لأن المفاعل النووي تحت سطح الأرض بمسافة تزيد عن 60 مترا، ولو حصل أنه تم استهداف هذا المفاعل سيتم ما يسمى بالسحابة النووية ومرض الإشعاع الذري.

وتابع الشهاوي: "إسرائيل هاجمت المنشآت السطحية التي تكون فوق سطح الأرض والمنشآت اللوجستية ومنشآت الإدارة الموجودة فوق الأرض.

 إيران لن تقوم برد حاسم وقوي وسمائها مفتوحة بعد تدمير منظومات الدفاع الجوي

وأعرب عن توقعاته بأن إيران لن تقوم برد حاسم وقوي حتى لا يتم تعرضها مره ثانية لاستهداف باقي المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة أن سماء إيران مفتوحة الآن مع تدمير منظومات الدفاع الجوي لديها، متابعا "أعتقد أن إيران لو قامت برد حازم سيعرض المنطقة كلها إلى الخطر وتتحول الحرب إلى حرب إقليمية بل وتتحول إلى حرب عالمية نظرا لدخول بعض الأطراف الأخرى وحلفاء ايران مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وأيضا الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ستتدخل.

 الأهداف الإسرائيلية في حال وقعت الحرب 

وأشار الشهاوي إلى أنه في حال وقعت الحرب سيتم استهداف التجمعات السكنية الإسرائيلية أي الإسرائيليين واستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية.

وأضاف الشهاوي أن الرد الإيراني سيكون ردا بسيطا حتى يكون لذر الرماد في العيون وسيتم لاستكمال المفاوضات النووية ما بين إيران وأمريكيا وبالتبعية إسرائيل، لأن قبل 7 أكتوبر كانت إيران تعتمد على أذرعها المسلحة في المنطقة مثل حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن، والتعاون مع حماس في قطاع غزة ولكن بعد 7 أكتوبر وبعد عملية طوفان الأقصى وبعد التأثير وقطع تلك الأذرع انكشفت القدرة العسكرية الإيرانية.