أعلن الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى تقديم تحذير مدته 10 دقائق على الأقل قبل أي هجوم إيراني مضاد محتمل، لكنه ينصح الناس بالبقاء بالقرب من المناطق الآمنة بسبب عدم اليقين في المعلومات الاستخباراتية.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إنه عندما تنفذ إيران ضربتها الانتقامية المتوقعة ردا على هجوم إسرائيل على منشآتها النووية والعسكرية، ستصدر قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي تحذيرا لمدة 10 دقائق كحد أدنى.
ويأمل مسؤولو الجيش الإسرائيلي أن يتمكنوا من تقديم تحذير مبكر إذا تمكنوا من تحديد من خلال مؤشرات استخباراتية مختلفة أن طهران تتجه نحو شن هجوم، حتى قبل بدء الهجوم.
وقد تمكن الجيش من تحقيق ذلك عندما هاجمت إيران إسرائيل في أكتوبر 2024.
ومع ذلك، فإن هذا أمر غير مؤكد ويعتمد على قضايا استخباراتية معقدة، بحيث لا تزال الجبهة الداخلية تقترح على الناس البقاء في منازلهم أو بالقرب منها، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مناطقهم الآمنة خلال فترة التحذير البالغة 10 دقائق.
التحذير الوقائي
وأوضح الجيش أن التحذير الوقائي على مستوى إسرائيل صباح اليوم كان جزئيا تصحيحًا مفرطًا لقراره السابق بتقييد الإعداد العام للحفاظ على عنصر المفاجأة في ضرب طهران.
وكان المسؤولون قلقين بشكل خاص من أن الجمهور قد يتفاعل ببطء شديد، حيث أن الكثيرين - مثل إيران - لم يعتقدوا أن ضربة إسرائيلية على إيران كانت وشيكة حقًا.