شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، هجوم واسعا على إيران استهدف المنشآت النووية الإيرانية وعدد من قادة الجيش الإيراني فضلا عن علماء نووين ومستشار المرشد الأعلى للثورة الإيراني علي شمخاني.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في تقرير لها إن الهجوم الذي استهدف إيران فجر الجمعة استخدمت فيه إسرائيل 200 طائرة مقاتلة في هجومها، وأسقطت أكثر من 330 "ذخيرة متنوعة" وضربت أكثر من 100 هدف في أنحاء إيران.
330 قنبلة و200 طائرة إسرائيلية لضرب إيران
ونقلت الشبكة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن الهجوم ضد إيران ما زال مستمرًا، ولن يكون مجرد هجوم ليوم واحد.
واستهدفت الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة في الهجوم كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى كبار العلماء النوويين، كما تعرضت أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، منشأة نطنز النووية، للقصف ولكن لم يُرصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كذلك كشفت المتحدثة باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، إيفي ديفرين، خلال إحاطة إعلامية أن الضربات الإسرائيلية كانت "جزءًا من عملية دقيقة ومتزامنة" وأن طياريها "ما زالوا يضربون أهدافًا عسكرية وأهدافًا من البرنامج النووي في مناطق مختلفة في إيران".
وتعتمد إسرائيل بشكل أساسي على مقاتلات “إف 15” الأمريكية و"إف 35" الحديثة في ضرباتها ضد إيران فسبق واستخدمتها في هجمات سابقة ضد ايران سواء داخل الاراضي الإيرانية ذاتها أو في المراكز التابعة لها داخل سوريا.
وسبق وكشفت شبكة “سي إن إن” في مايو الماضي، أن إسرائيل خططت لاستخدام قنابل خارقة للتحصينات طراز “بي إل يو 109” عن بجانب استخدام طائرات التزود بالوقود جوا من أجل دعم المقاتلات التي تستخدم في الضربة المخطط ضد إيران.
وفي فبراير الماضي تسلمت إسرائيل شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية طراز "إم كيه (مارك) 84" خارقة للتحصينات ضمن صفقة شملت قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7،4 مليار دولار وافقت إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تسليمها إلى إسرائيل بعد وقف الرئيس السابق جو بايدن هذه الصفقة.