كشفت القناة 14 الإسرائيلية، صباح الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف كاتس اتخذا قرار تنفيذ الهجوم على إيران قبل ثلاثة أيام، في إطار خطة عسكرية سرية جرى إعدادها مسبقًا.
وفي السياق ذاته، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن نتنياهو وكاتس يشرفان حاليًا على إدارة العملية العسكرية مباشرة من مقر محصن تحت الأرض، في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية، فقد استهدفت الضربات الجوية موقع "أحمدي روشن" النووي لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، إضافة إلى مواقع عسكرية ومقار لقيادات بارزة في الحرس الثوري ومنصات صواريخ.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية إعلان حالة الطوارئ القصوى في جميع المستشفيات، واستدعاء قوات الاحتياط لتعزيز الدفاعات في المنطقة الشمالية، وسط توقعات بتصعيد إيراني وشيك.
كما أشارت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية إلى أن التقديرات الأمنية تفيد باحتمال رد إيراني خلال ساعات، يشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو الأراضي الإسرائيلية، ما ينذر بانفجار شامل قد يهدد استقرار المنطقة بأكملها.