كرم الصباغ: المتحف المصري الكبير عرس ثقافي يؤكد ريادة مصر الحضارية (خاص)

كرم الصباغ: المتحف المصري الكبير عرس ثقافي يؤكد ريادة مصر الحضارية (خاص)
كرم
      الصباغ:
      المتحف
      المصري
      الكبير
      عرس
      ثقافي
      يؤكد
      ريادة
      مصر
      الحضارية
      (خاص)

المتحف المصري الكبير، عرس ثقافي يؤكد ريادة مصر الحضارية. بهذه الكلمات استهل الكاتب الناقد، كرم الصباغ، حديثه لـ “الدستور”، حول الحدث الأبرز الذي تترقبه أنظار العالم، في الثالث من يوليو 2025.

المتحف المصري الكبير عرس ثقافي يؤكد ريادة مصر الحضارية

ولفت “الصباغ” إلى أنه: "تكمن أهمية المتحف المصري الكبير ليس فقط في كونه أكبر متحف في العالم من حيث المساحة حيث يقع على مساحة 500 ألف متر مربع، بل لكونه منارة ثقافية وحضارية وأثرية ومصدرا معرفيا لا مثيل له في العالم يتيح لدارسي الآثار بوجه عام والمهتمين بعلم المصريات على وجه الخصوص التعرف من قريب على الحضارة الفرعونية العريقة التي لم تشهد البشرية نظيرا لها.

المتحف المصري الكبير تحفة معمارية

ويعد المتحف المصري الكبير تحفة معمارية مقسمة إلى عدة أقسام: البهو العظيم، والدرج العظيم، والمسلة وقاعات العرض، وقاعة عرض كنوز الملك توت غنخ آمون، وهي وحدها تستحق زيارة مستقلة حيث تضم كنوزا أثرية معروضة تقترب من 5390 قطعة فريدة، منها قطع يشاهدها المتخصصون لأول مرة. ويضم المتحف بشكل عام بين جنباته نحو 100،000 قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تعرض لأول مرة في تاريخ المتاحف.

عرس ثقافي وحضاري عالمي

وأضاف “الصباغ”: وإذ تستعد مصر لإقامة عرسها الثقافي والحضاري بافتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي في الثالث من يوليو القادم، يجب الثناء على حسن اختيار موقع المتحف الذي يبتعد عن منطقة الأهرامات بمئات الأمتار؛ ليتعانق التاريخ القديم الشاهد على حضارة مصر مع المنجز المصري الحديث المتمثل في تشييد المتحف الذي يشي بتشبث مصر بميراثها وتراثها الحضاري وهويتها الفريدة التي يعد المكون الفرعوني رافدا رئيسيا فيها جنبا إلى جنب مع الرافد القبطي والرافد العربي والرافد الإسلامي.

المتحف المصري الكبير يعيد مصر إلى واجهة السياحة الثقافية على مستوى العالم

واختتم “الصباغ”: ولا يخفى على أحد الأهمية الاقتصادية للمتحف المصري الكبير الذي يعد إضافة قوية نأمل أن يجتذب قطاعات واسعة من السائحين مما سوف يسهم في إنعاش الاقتصاد المصري وإعادة قطاع السياحة لسابق عهده كأحد أهم مصادر الدخل القومي المصري، وإعادة مصر إلى واجهة السياحة الثقافية على مستوى العالم، وكما هو مخطط له سوف يسهم المتحف المصري الكبير في توفير الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب مما سوف يسهم في مواجهة مشكلة البطالة، وقبل كل شيء يعد المتحف المصري الكبير أحد أذرع القوى الناعمة لمصر مما يؤكد دور مصر الريادي كأول دولة مركزية عرفها العالم تضرب بجذورها الأصيلة في أعماق التاريخ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الناشرين العرب" يهدي المكتبة الوطنية في جيبوتي مجموعة من الكتب والمراجع
التالى امتحانات الثانوية العامة 2025.. مواعيد وأسلوب التقييم في النظامين القديم والجديد