نفذ جهاز تنمية مدينة السادات حملة موسعة تحت إشراف المهندس ياسر عبدالحليم حسن، رئيس الجهاز وبمتابعة مباشرة من المهندس أسامة محمد سيد علي، نائب رئيس الجهاز، إذ تم التأكيد على أن الحملات ستنفذ بشكل دوري، وذلك في إطار المتابعة المستمرة من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كمال بهجات، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات، حيث تم التشديد على إزالة جميع المخالفات والتعديات بكافة المدن الجديدة دون استثناء، مع إلزام الأجهزة التنفيذية بضرورة التحرك السريع والفعال لمنع تكرار تلك الظواهر غير الحضارية.
وأوضح رئيس الجهاز، أن الحملة شهدت مشاركة فعالة من مختلف إدارات الجهاز، وعلى رأسها إدارة التنمية برئاسة المهندس علاء السيد، إلى جانب إدارات الأمن، وشرطة المرافق، والعلاقات العامة، حيث تم استهداف مناطق حيوية بالمدينة شملت شارع أبي بكر الصديق أمام المولات التجارية، وكذلك سوق المجاورة السكنية التاسعة.
وأوضح، أن الحملة أسفرت عن رفع جميع الإشغالات وإزالة التعديات التي تم رصدها من قبل الباعة الجائلين ومفترشي الطرق والأرصفة، والذين تسببوا في إعاقة حركة المواطنين والمركبات، فضلًا عن تأثيرهم السلبي على المشهد الحضاري العام للمدينة.
تطبيق القانون دون استثناء.. وضمان استمرار الانضباط
وشدد على أن تطبيق القانون على جميع المخالفين سيتم دون تمييز، مع اتخاذ إجراءات رادعة بحق المتعدين على حرم الطرق والأرصفة والممتلكات العامة، في إطار استراتيجية مستمرة تهدف إلى فرض الانضباط داخل المدينة، مشيرًا إلى أن الحملات ستُنفذ بشكل دوري ضمن جدول زمني محدد، وبالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المعنية، لضمان إزالة المخالفات بشكل فوري، ومنع عودتها مجددًا.
وأوضح مسؤولو الجهاز، أن المتابعة الميدانية الفعلية تُنفّذ بشكل يومي من قبل قيادات الجهاز لضمان الالتزام الكامل بالقانون، وتحقيق أعلى معدلات الانضباط في الشارع الساداتي.
كما دعا رئيس الجهاز، سكان مدينة السادات وأصحاب المحال التجارية إلى ضرورة التعاون الكامل مع فرق العمل المختصة، وعدم التعدي على الشوارع أو الأرصفة، وذلك دعمًا لمشروع التنمية المستدامة والحفاظ على النسق الحضاري العام، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على النظام الحضاري للمدينة مسؤولية مجتمعية مشتركة، تتطلب تعاونًا وثيقًا بين المواطن والجهاز الإداري، من أجل ضمان بيئة حضارية منظمة وآمنة لكافة السكان.
وأشار، إلى أن مدينة السادات تعد واحدة من المدن الجديدة ذات الأهمية الاستراتيجية ضمن مشروع الدولة لتوسيع الرقعة العمرانية، وتمتاز بخطط تطوير شاملة تشمل البنية التحتية والمرافق والخدمات، ما يجعل الحفاظ على النظام العام فيها ضرورة وطنية.
