- تدشين 21 شادر في المحافظات.. وطرح 200 ذبيحة من الخراف الحية يوميًا
- الضأن البلدي بـ400 جنيه والمجمد بـ390.. والدواجن البرازيلية بـ110 جنيهًا فقط
- لا مشاكل في استيراد اللحوم من السودان ومتابعة مستمرة للوضع الوبائي مع الجهات المختصة
- ندرس تدشين مشروع لوجستي جديد في الإسكندرية على مساحة 9 أفدنة لدعم المخزون
- لدينا 13 معرضًا للأسماك في القاهرة الكبري ووفرنا أكثر من 20 نوعًا مختلفًا
- تحديثات البنية التحتية وعقود التوريد تدفع الأرباح للارتفاع بنسبة 200%
كثفت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عبر الشركة المصرية للحوم والدواجن، استعداداتها لضمان توفير اللحوم والدواجن والأسماك للمواطنين بأسعار مناسبة وجودة عالية،"الدستور" حاروت المهندس عادل رشدي العضو المنتدب التنفيذي للشركة، للتعرف علي كواليس العمل، وحجم الإنتاج، وآليات التوزيع، وجهود تطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية لقطاعي اللحوم والأسماك، وإلي نص الحوار:
-كيف استعدت الشركة لموسم عيد الأضحى من حيث الإنتاج وتوافر اللحوم؟
في إطار توجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وبتنسيق كامل مع قيادات الوزارة، وضعنا خطة متكاملة لضمان توافر اللحوم والدواجن بجميع أنواعها في منافذ المجمعات الاستهلاكية والشوادر المنتشرة في المحافظات، وذلك بأسعار تناسب احتياجات جميع الفئات.
قمنا بضخ كميات كبيرة من اللحوم السودانية الطازجة واللحوم المجمدة، إضافة إلى الخراف البلدية الحية والأبقار، والدواجن المجمدة، وكل ذلك تم توزيعه على منافذنا في مختلف المحافظات، وجرى بالفعل افتتاح 21 شادرًا رئيسيًا لبيع الخراف الحية بأسعار تقل كثيرًا عن السوق الحر.
الشركة بدأت استعداداتها قبل موسم العيد بفترة طويلة، حيث كثفنا الجهود في إدارة المزارع والمجازر والمخازن التابعة لنا، وأيضا التركيز الأكبر كان على تجهيز الحظائر الخاصة بالخراف – سواء البلدي أو المستورد – وكذلك مراعاة المعايير البيطرية والتخزينية لضمان سلامة اللحوم.
حققنا معدل ذبح يومي يتجاوز 200 خروف خلال أيام العيد، وهو رقم يعكس حجم الطلب المتوقع، خصوصًا في القاهرة الكبرى، فإن الخراف البلدي تأتي في مقدمة الطلبات، يليها الخراف الهندية والإثيوبية التي نوفرها بأسعار تنافسية وجودة متميزة، كما لدينا مجازر مرخصة، ونلتزم بالكامل بإجراءات الذبح الشرعي.
-في ظل الحديث عن وباء الكوليرا بالسودان.. ما هو الوضع الحالي لواردات اللحوم من هناك؟
لا توجد أي مشكلات في استيراد اللحوم من السودان، نتابع الوضع الصحي والوبائي بشكل دائم مع الجهات المختصة، ولا يتم السماح بدخول أي شحنة إلا بعد التأكد من مطابقتها لكافة اشتراطات السلامة والجودة.
-ما أبرز المناشئ التي يتم الاعتماد عليها حاليًا في توفير اللحوم والدواجن والأسماك؟
نطرح اللحوم الطازجة والمجمدة والحية من السودان والهند والأوروجواي، كما نوفر الدواجن المجمدة البرازيلية بكميات ضخمة، بالإضافة إلى الأسماك والقشريات القادمة من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والقطاع الخاص.
-ما هى أصناف اللحوم والسلع التي توفرونها حاليًا، وما هي أسعارها مقارنة بالسوق الحرة؟
ملتزمون بتوفير اللحوم بأسعار مدعومة جزئيًا من الدولة، كما حددنا أسعار اللحوم والسلع بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وكانت كالتالي:
لحم بقري طازج: 350 جنيهًا
لحم جاموسي طازج: 260 جنيهًا
لحم سوداني طازج: 285 جنيهًا
لحم مجمد: 210 جنيهات
الضأن البلدي المذبوح: 400 جنيه
الضأن المجمد: 390 جنيهًا
الخراف الحية: 225 جنيهًا للكيلو القائم
الأبقار الحية: 190 جنيهًا للكيلو القائم
الدواجن المجمدة: 110 جنيهات/كجم
الكتف البتلو المجمد بالعظم: 190 جنيهًا/كجم
-هل هناك رقابة على جودة اللحوم والدواجن المستوردة؟
بكل تأكيد، فلا يتم السماح بدخول أي شحنة إلا بعد اجتيازها لاختبارات دقيقة تشرف عليها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ويتم فحص كل شحنة في بلد المنشأ أولًا، ثم عند وصولها إلى الموانئ المصرية، ونقوم برفض أي شحنة غير مطابقة.
-حدثنا عن نتائج مالية متوقعة لهذا الموسم؟ وكيف تقيس النجاح؟
المؤشرات الأولية تتجه إلى أننا سنحقق أرباحًا قد تصل إلى 200% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وهذا يعود إلى عوامل متعددة، أهمها تطوير البنية التحتية داخل الشركة، مثل تحديث عنابر الثلاجات، وتوسيع القدرة التخزينية، واستخدام وسائل نقل مبردة حديثة، كما استفدنا من عقود التوريد طويلة الأجل، والتي توفر استقرارًا في الأسعار.
-ماذا عن قطاع الأسماك في الشركة؟ وهل هناك تطوير ملحوظ فيه؟
قطاع الأسماك يشهد طفرة حقيقية داخل الشركة، ولدينا حاليًا 13 معرضًا للأسماك في القاهرة والجيزة، ووفرنا أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من الأسماك، من بينها البلطي، البوري، الماكريل، السردين، إلى جانب منتجات موسمية مثل الرنجة والفسيخ، والتي تمثل أكثر من 90% من مبيعات القطاع خلال الأعياد.
كما قدمنا عروض "صينية السمك" التي تشمل أرزًا وطحينة مع السمك، وتلقى رواجًا لأنها تقدم للعميل وجبة متكاملة بسعر مناسب، ونخطط لتوسيع الانتشار في المحافظات، وإضافة خطوط إنتاج جديدة مثل "السمك الفيليه" و"اللانشون البحري".
-هل لديكم نية للتوسع في التصنيع الغذائي؟
بالفعل نعمل حاليًا على إعادة تشغيل مصنع "مُدهشة" التابع للشركة بعد توقف دام أكثر من 15 عامًا، وبدأنا مؤخرًا التشغيل المبدئي لماكينة تقطيع اللحوم وماكينة الفرم، بطاقة إنتاجية تتراوح بين 200 إلى 300 كجم يوميًا لكل منهما، كما شغلنا ماكينة لإنتاج الثلج، وهي ضرورية لحفظ اللحوم والدواجن والأسماك.
وخلال شهرين من الآن، سيتم وضع رؤية متكاملة لتشغيل المصنع بالكامل لإنتاج أصناف مثل اللحم المفروم، السجق، الهامبرجر، واللانشون، ما يعزز قدرتنا على تقديم منتجات جاهزة للاستهلاك النهائي وبأسعار مناسبة.
-ماذا عن جهود التطوير في المجازر والمخازن؟
تم تنفيذ مشروع تطوير شامل بمجزرة البساتين في نوفمبر 2024، شمل 3 ثلاجات، وأسفر عن توفير 420 ألف جنيه شهريًا نتيجة تحسين كفاءة التشغيل، وتم دهان وصنفرة البالتات، صيانة أبواب وأرضيات الثلاجات، تركيب ستائر هوائية، وإضاءة داخلية، فضلًا عن تدوين درجات الحرارة يوميًا والتأكد من الالتزام بالمعايير، والثلاجات حاليًا تعمل عند درجة حرارة تصل إلى 15.4 تحت الصفر، وفقًا لاشتراطات هيئة سلامة الغذاء.
-هل هناك مشروعات مستقبلية كبرى قيد الدراسة؟
ندرس حاليًا الاستفادة من قطعة أرض بمساحة 9 أفدنة مملوكة للشركة في العامرية بالإسكندرية، لعمل ثلاجة بسعة 2500 طن، ميزان بسكول، حظيرة مواشي، ما يمنحنا فرصة لإنشاء مركز لوجستي جديد يخدم الوجه البحري، الدراسة في مراحلها النهائية وسنعلن عنها فور اعتماد الخطة الاستثمارية.
-حدثنا عن جهود التحول الرقمي والتوسع في البيع الإلكتروني؟
بدأنا بعرض منتجاتنا على صفحتنا الرسمية على فيسبوك، وهناك إقبال جيد من الجمهور على متابعة العروض، كما نجري حاليًا مفاوضات مع منصة "أمازون" لتوفير جزء من منتجاتنا عبر الإنترنت، وهو مشروع طموح قد يتحقق خلال 2025.
التوسع الإلكتروني ليس فقط في العرض، بل أيضًا في طرق الدفع والتوصيل، ونعمل على إدخال خدمات الدفع الإلكتروني والتوصيل للمنازل، خصوصًا في القاهرة الكبرى.
-هل لديكم خطط استثمارية جديدة لتوسيع النشاط أو تطوير البنية التحتية؟
نعمل حاليًا ضمن خطة تطوير طويلة الأجل تشمل تحديث الثلاجات المركزية داخل الحظائر وتوسيعها، وإنشاء محال جديدة للحوم والأسماك، مثل المشروع الجاري في منطقة أحمد عرابي، وكذلك استثمار في قطاع التصنيع الغذائي لإنتاج منتجات مثل البرجر، اللانشون، الكفتة، ودخول قطاع الخضار والفاكهة من خلال ثلاجات مبردة مخصصة لهذا الغرض، وأيضا وضع خطة لنقل بعض المجازر إلى مناطق أكثر كفاءة لوجستيًا.
-هل هناك تعاون خارجي أو تصدير لمنتجات الشركة؟
نصدر منتجاتنا إلى فلسطين، نتعامل مع المجمعات الاستهلاكية هناك وفق اشتراطات محددة تشمل النقل المبرد والتخزين الآمن، ونطمح فى فتح أسواق أخرى بدول عربية مجاورة، خاصة التي تعاني من نقص في المعروض الغذائي.

