عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "المبعوث الفرنسي في بيروت مجددًا.. هل تعود باريس إلى المسرح اللبناني؟".
وأشار التقرير، إلى أنه بعد قطاع دائما أشهر عن المشهد اللبناني يعود المبعوث الفرنسي جون إيفلا دريان، إلى بيروت في زيارة لافتة في توقيتها وسياقها يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين اللبنانيين.
وأوضح أن الزيارة تعكس مساعي فرنسية واضحة لإعادة تثبيت موقع باريس كفاعل سياسي محوري في لبنان في وقت تتعقد فيه الأزمات وتتشابك خيوط السياسة والأمن بفعل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وأشار إلى أن أجندة اللقاءات تتصدر ملفات شائكة أبرزها ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخصوصًا في بيروت بوصفه أولوية أمنية ملحة تفرضها الوقائع الميدانية، كذلك لا يغيب سلاح حزب الله عن المشهد إذ لا يزال يشكل عقدة مركزية في النقاشات الفرنسية حول سبل إعادة التوازن إلى مؤسسات الدولة اللبنانية.
في المقابل، عبر الجناب اللبناني عن استياءٍ واضح من إزدواجية المعايير الدولية خصوصًا فيما يتعلق بتطبيق القرار الأممي 1701، ففي حين يطلب من الجيش اللبناني الالتزام الحرفي ببنود القرار تواصل إسرائيل خرق الاتفاق بشكل ممنهج عبر الضربات الجوية شبه اليومية واحتلالها خمسة مواقع حدودية في الجنوب ما يُقيد من انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني ويطرح تساؤلات حول جدية المجتمع الدولي في مسائلة تل أبيب.