الأربعاء 11/يونيو/2025 - 06:30 م 6/11/2025 6:30:35 PM

قالت الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، إن تباطؤ الاقتصاد العالمي يمكن أن يشعل عودة الحمائية كإحدى الاستراتيجيات المتبعة وعندما يواجه العالم تباطؤًا اقتصاديًا، قد تلجأ الدول إلى الحماية التجارية للحفاظ على بعض الصناعات أو دعم الاقتصاد المحلي.
وأوضحت أستاذ الاقتصاد النقدي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك تغيرات اقتصادية أصابت العالم أجمع، وأصحبت هناك مخاوف علي التجارة العالمية ومخاوف مستقبلية وعلي مستوي الإنتاجية وعلي ارتفاع أسعار الفائدة مما ستسبب قله في القروض وأقل قروض يعاني تقليل الاستثمارات مما يتسبب في استهلاك أقل، مما يجعلنا نتوقع انخفاض نمو اقتصادي.
وتابع أستاذ الاقتصاد النقدي، أن أكثر الدول التي سوف تتأثر السئ هي الدول المتقدمة، لأن نسبة الاستهلاك تتخطي ال ٦٠٪ وفي بعض الدول تصل إلى ٧٠ ٪ واي ارتفاع بالتضخم سيؤدي إلى ارتفاع الفائدة حتي يمتص التضخم وسيؤثر علي القوة الشرائية والناتج القومي، بينما الدول النامية لا تتأثر ونجد اي استثمار صغير بالأوقاف أكبر من الدول المتقدمة.
وكان قد أصدر البنك الدولي، أمس، توقعاته الجديدة التي تشير إلى أن الاقتصاد العالمي يسير نحو تسجيل أبطأ معدل نمو سنوي في عام لا يشهد ركودًا منذ 2008، في ظل استمرار التوترات التجارية العالمية وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.