خرجت سيدة تدعى "هدى" في منشور مؤلم، عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، لتكشف عن مأساة تعيشها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن اختفى ابنها الصغير من حياتها إثر اختطافه من قبل والده، حسب قولها، وتواطؤ أفراد أسرته.
مأساة أم: "ابني اتخطف ومش عارفة مكانه"
تروي الأم تفاصيل القصة، عبر المنشور الخاص بها، التي بدأت في يوم 13 مارس الماضي، حين سلمت طفلها لطليقها "م.ع" لقضاء يوم معه وفق اتفاق سابق بينهما بعد الطلاق، إلا أن الطفل لم يعد، وتحول ذلك اليوم إلى كابوس لم ينته حتى لحظة نشرها الاستغاثة.
قالت في منشورها: "جربت كل الحلول الودية مع طليقي وأهله، لكنهم تمادوا في الطغيان، وكان الرد دائمًا: مش هتشوفي ابنك تاني، وانسي إنك تعرفي مكانه".
مساومة وتهديدات: "امضي على وصل أمانة بمليون علشان يرجعلك ابنك"
لم تتوقف الأزمة عند غياب الطفل، بل تدهورت إلى ما وصفته الأم بمحاولات ابتزاز، حيث أكدت أن طليقها يشترط لعودة ابنها أن توقع على وصل أمانة بمليون جنيه، بالإضافة إلى عقد طلاق جديد بشروط مجحفة تتضمن شرطًا جزائيًا بنفس المبلغ، كما أشارت إلى تلقيها تهديدات مستمرة بأنه لن يسمح لها برؤية ابنها مرة أخرى ما لم ترضخ لتلك الشروط.
وأشارت الأم إلى أن الطفل تغيب عن مدرسته منذ اختفائه، وحاول الأب نقله إلى مدرسة أخرى وسحب ملفه، لولا أن الأم تمتلك الولاية التعليمية، كما توقفت جلسات التخاطب والعلاج النفسي التي كان يخضع لها الطفل، مما يهدد استقراره النفسي بشدة.
لم تتوقف المأساة عند حد غياب الابن، بل ادعت الأم أن طليقها بدأ يشن ضدها حربًا معنوية، من خلال اختراق هاتفها، والتجسس عليها، ومحاولة التشهير بها، فضلًا عن رفعه قضية رؤية، رغم أن الطفل ما زال في حضانته وتحت احتجازه، حسب وصفها.
الأم تناشد: “رجعولي ابني”
اختتمت الأم استغاثتها بنداء عاجل، قائلة: "أنا مش عايزة غير إن ابني يرجع لحضني، لحياته، لمدرسته، وجلساته".