الاحتفاء بذكري عملاق الأدب المصري، عباس محمود العقاد، إحدي الأمسيات التي يشهدها اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025، والتي نستعرضها لكم في أجندة الدستور الثقافية.
تفاصيل أجندة الدستور الثقافية ليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
في السابعة مساء، يستضيف صالون الأربعاء لإبداع المرأة المصرية، أمسية جديدة من أمسيات الصالون، والتي تعقد تحت عنوان “مبدعات من غزة”.
مع المبدعات، الكاتبة هبة الأغا، الكاتبة مريم الخطيب، الشاعرة ابتسام أبو سعدة، الكاتبة منة بشير، والكاتب محمود بركة، وتدير الأمسية الكاتبة وعضو مجلس النواب، دكتورة ضحي عاصي.
تشمل الأمسية قراءات فى نصوص المبدعات ضيفات اللقاء ونصوص لأديبات ما زلن تحت الحصار، كما تسلط الأمسية الضوء على صوت إبداع المرأة الفلسطنية تحت الحصار والقصف، وذلك في رحاب قاعة خالد محيى الدين بحزب التجمع 1 شارع كريم الدولة، من ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة.
وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ تعقد بنادي أدب بيت ثقافة أجا، أمسية ثقافية، للاحتفاء بذكري عملاق الأدب العربي، محمود عباس العقاد، بمناسبة ذكري ميلاده والتي توافق 28 يونيو 1889.
وفي أجندة الدستور الثقافية، يفتتح الفنان دكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة مساءً، المعرض الاستعادي للفنان الراحل، أشرف الحادي، بعنوان "الفنان النبيل"، وذلك في رحاب مركز الجزيرة للفنون، ويستمر المعرض حتى يوم الخميس 26 يونيو الجاري.
وفي التاسعة مساء، يحتضن المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، بالتعاون مع سفارة روسيا بالقاهرة، فرقة الباليه الوطنى الروسى "كوستروما" التى تعرض رائعة الرقص الروسى "تاريخ عظيم لبلد عظيم".
العرض يتناول المحطات والمعالم التاريخية الهامة فى روسيا وتقاليدها وعاداتها ملتزمًا بأسلوب الثقافة الشعبية التى تجمع بمهارة بين الفولكلور والحكايات الملحمية القديمة والمقاطع الغنائية والرقصات الإستعراضية منها روسيا القديمة، الصلاة، المدافعون، إنشودة الحنين، رقصة القوزاق الكبرى، تدفقات نهر الفولجا، رقصة الجدول الصغير العذب، يوخور، الرقصة الكورياك، ربيع التتار، إيقاعات القوقاز، القلب الدافئ، شتاء شتاء والرقصة الإحتفالية.
ويضم العرض جزأين الأول يروى تاريخ روسيا من خلال ثقافة شعبها منذ إعتناق الديانة المسيحية مرورًا بالعهد القيصرى والحقبة السوفيتية، ويحاكى كلًا من الثقافة العلمانية والحضرية والريفية والعسكرية مصورا مختلف الطبقات الإجتماعية. أما الجزء الثانى يتناول الثقافة متعددة الجنسيات للشعوب من أقصى الشمال وسيبيريا وجبال الأورال إلى السهوب الجنوبية وجبال القوقاز ووسط روسيا من خلال السمات والشخصيات والتقاليد والقيم الفردية لمختلف الجنسيات التى تعيش على أراضى الإتحاد الروسى.