برعاية وحضور الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، نظمت حركة عمل مريم "الفوكولاري"، يومًا تكوينيًا للأطفال، تحت عنوان "البحث عن السعادة" لأصحاب الفئة العمرية من التاسعة، وحتى الرابع عشر.
وترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي، حيث أجرى نيافته حوارًا مفتوحًا مع الأطفال، ذكرهم أنهم الكنيسة، وكل منا هو مثل شمعة، يجب أن تكون مضيئة دائمًا، بتجسيد كلمات يسوع في حياتنا، حتى تشع الكنيسة للجميع بنورها، وشهادة حياة أبنائها، من أجل مجد الله.
تضمن اللقاء الفقرات المتنوعة مثل:موضوع ينابيع الله وحضوره في حياتنا ( في الإفخارستيا، القريب، الله في وسطنا، في كلمات الإنجيل، الله في قلوبنا، وأيضًا حضور الله في الكنيسة).
تضمن اليوم أيضًا لقاءً عن التطويبات بعنوان رسنكون سعداء إذا كان عندنا الشجاعة أن نعيش عكس تيار العالم وطبقًا لتعاليم يسوع". ومن خلال الأنشطة المتنوعة، والألعاب الهادفة، والفن، لمس الأطفال أن السعادة الحقيقية يجدونها في حضور الله.
في السياق، ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ندوة التكوين الدائم لخدام وخادمات الإيبارشيّة وذلك بإعداد وإشراف مجلس إدارة معهد التربية المسيحية بالأقصر، وأسوان، بقيادة الأخت الراهبة أنطوانيت، والأخت الراهبة مارينا، والأب أمجد عزت بحضور بعض أعضاء هيئة التدريس: الأب ملاك ناجي، والأب يوحنا معطي، والأب تيموثاوس نبيل.
أقيمت فعاليات الندوة التكوينية تحت شعار "الرجاء مش حلم لكن واقع نعيشه"، من أجل تكوين دارسي معهد التربية الدينية (الأقصر- أسوان)، والتكوين الدائم للخدام والخادمات بالإيبارشية.
وترأس الأب المطران قداس افتتاح الندزة، حيث حضر نيافته اللقاءات التي ألقاها الأب يوحنا ماهر، مدير معهد التربية الدينية بإيبارشية القوصية بعنوان "الرجاء في حياة الخادم".
تحدث الأب يوحنا في محاضراته عن "الرجاء مسيرة عبور من الموت إلى الحياة" انطلاقًا من الكتاب المقدس، ومعنى كلمة يوبيل، والفرق بين الأمل البشري، والرجاء الإلهي.