أكدت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة على وزيري الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش تم فرضها "بصفتهما الشخصية"، وليس على الوزارات أو الجهات الحكومية التي ينتميان إليها.
قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني (رقم 10 داونينغ ستريت): "العقوبات تُطبق على الأفراد بصفتهم الشخصية.. بن غفير وسموتريتش لا يتحدثان باسم كل الشعب الإسرائيلي، ولديهما تاريخ طويل من التصريحات المتطرفة والخطيرة والمحرضة".
وأضاف المتحدث أن "أجندة هذين الوزيرين وأفعالهما تقوض مصالح الشعب الإسرائيلي، بما في ذلك أمنه، وهو ما يراه كثير من الإسرائيليين أنفسهم"، مشيرًا إلى أن السفير الإسرائيلي لدى المملكة المتحدة صرّح في مقابلات حديثة بأن تصريحات الوزيرين لا تعبّر حتى عن سياسة الحكومة الإسرائيلية الرسمية.
وتابع: "لذلك، وبالتنسيق مع شركائنا الدوليين، قررنا اتخاذ إجراءات ضدهما بشكل شخصي".
واشنطن تعلن عقوبات على أفراد وجمعيات تموّل حماس والجبهة الشعبية
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات على أفراد وجمعيات قالت إنها تقدم دعمًا ماليًا كبيرًا لحركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، موضحة أن هذه الكيانات كانت تمول الجناح العسكري لحماس تحت غطاء العمل الإنساني.
وشملت العقوبات خمس منظمات خيرية هي، جمعية الوئام الخيرية (غزة)، مؤسسة فلسطين الوقفية (تركيا)، جمعية البركة للأعمال الخيرية والإنسانية (الجزائر)، مؤسسة إسراء الخيرية (هولندا)، جمعية القبة الذهبية الخيرية (إيطاليا).
كما استهدفت العقوبات خمسة أفراد وُصفوا بأنهم قيادات مرتبطة بهذه الجماعات.
وأكدت واشنطن أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهودها المستمرة لتجفيف منابع تمويل الجماعات التي تصنّفها على قوائم الإرهاب، ولضمان عدم استغلال العمل الإنساني في دعم الأعمال المسلحة.