علقت ابنة أحمد الدجوي “نوال” على منشور لها بصفحتها الشخصية، عن مقتل والدها، الأمر الذي أثار الجدل، خصوصا أنها تتحدث عن مقتله قائلة :"بويا اتقتل ومش قادرة أقول الحقيقة".
وكتيت نوال ابنة أحمد الدجوي، منشور على صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك، رصده موقعتحيا مصر، أرفقته بمقطع فيديو قصير،: إذا كنتم منتبهين، هتلاحظوا إني مش بتكلم عن اللي حصل. ليه بيسكتوني؟ ليه مش عايزين يسمعوا اللي عندي؟ أبويا اتقتل، ومش قادرة حتى أقول الحقيقة عن اللي حصل.
وأضافت قائلة: ليه مش مسموحلي أوري العالم مين الشخص اللي أخدوه من عيلتي، ومن الدنيا؟ همّا قتلو مستقبله، وقتلوني معاه. قتلوا أملي، وأحلامي، وأكتر حاجة موجعاني إن أختي هتعيش حياتها من غير ما تعرف أبوها، من غير ما تعرف بجد قد إيه كان حنون، وكريم، وبيشتغل بكل طاقته.
وأكملت نوال الدجوي: قد إيه كان كل اللي بيتمناه إنه يشوفنا بنضحك، وبننجح في حياتنا.أنا عارفة الحقيقة، بس يا ترى غيري عارف؟ أنا عارفة كل حاجة، ما عدا حاجة واحدة مهمة جدًا: ليه؟ ليه بتسكتوني؟ ليه بتعملوا كده؟ وليه هو بالذات؟.. الناس ممكن تنسى، بس أنا عمري ما هنسى.. كمّلوا تحاولوا تسكتوني.
الباب الخلفي لغرفة الدريسينج روم
وتسائل عمرو الدجوي، خلال منشور رصده موقع تحيا مصر، على صفحته الرسمية فيس بوك، لماذا أحمد الدجوي قُتل؟
وأضاف شقيق أحمد الدجوي، أنه ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ”Dressing Room” (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الابواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.
بارود على اليد اليسرى
وأكمل عمرو الدجوي، ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى و يُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.
وتابع ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
وأشار إلى أنه ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.
كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى
5.ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).
وأردف ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.
واستطرد لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية، مشيرا إلى أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.