أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ترحيل الناشطة السويدية في مجالي المناخ والسياسة، جريتا تونبرج، بعد استيلاء جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة المساعدات مادلين التي كانت متجهة إلى قطاع غزة.
ونشرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي في منشور لها عبر منصة "إكس"، صورة لتونبرج وهي على متن طائرة، مشيرة إلى أنها في طريقها إلى فرنسا.
وكانت "تونبرج" ضمن 12 راكبا على متن السفينة "مادلين"، التي كانت تحمل مساعدات لسكان قطاع غزة.
ركاب "مادلين" وصلوا إلى مطار بن جوريون لمغادرة إسرائيل والعودة إلى بلدانهم
وفي منشور آخر، أوضحت خارجية الاحتلال في منشور عبر منصة إكس، أن ركاب "مادلين" وصلوا إلى مطار بن جوريون لمغادرة إسرائيل والعودة إلى بلدانهم، وقالت إنه من المتوقع مغادرتهم خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتابعت خارجية الاحتلال: "من يرفض توقيع وثائق الترحيل ومغادرة إسرائيل، سيعرض على سلطة قضائية، وفقا للقانون الإسرائيلي، من أجل المصادقة على ترحيله".
كما أشارت إلى أن قناصل من دول النشطاء التقوا بهم في المطار.
"مادلين" تفجر غضب العالم ضد تل أبيب
وسبق، وقال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن اعتقال إسرائيل لطاقم السفينة "مادلين"، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، يمثل جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار "عبدالعاطي"، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا لايف"، إلى أن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة واحتجزت 12 ناشطًا من دعاة السلام وحقوق الإنسان، في خطوة تهدف إلى منع إيصال رسائل تضامنية تطالب بوقف الإبادة الجماعية وحصار غزة، مضيفًا أن احتجاز النشطاء في ظروف قاسية والتحدث عن ضرورة وضعهم في زنازين تفتقر لأبسط المتطلبات الإنسانية، يعكس مدى تنكر إسرائيل للقوانين الدولية.
وأوضح أن الحراك الدولي حول هذه القضية يتصاعد، حيث استدعت إسبانيا القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد احتجاجًا على اعتراض السفينة، فيما طالبت فرنسا بالإفراج الفوري عن مواطنيها المحتجزين.
