تزايدت عمليات البحث اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، عبر محرك البحث العالمي "جوجل"، حول تاريخ اليوم بالتقويم القبطي، خاصةً مع تزايد اهتمام المصريين بربط هذا التقويم بحالة الطقس والمواسم الزراعية.
وبحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الثالث من شهر بؤونة لعام 1741 قبطيًا، وهو الشهر العاشر في التقويم القبطي الذي يرتبط بنهاية موسم الحصاد، ويمتد عادة خلال شهر يونيو، ويُختتم بعيد النيروز الذي يوافق رأس السنة القبطية.
ويعد التقويم القبطي من أقدم التقاويم في العالم، ويُستخدم حتى اليوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي أوساط الفلاحين المصريين لتحديد مواعيد الزراعة والحصاد، وذلك نظرًا لارتباطه الوثيق بدورة فيضان النيل. يتكون التقويم القبطي من 13 شهرًا، ويبدأ بشهر "توت"، مع اكتمال فيضان النهر.
أشهر السنة القبطية بالترتيب:
توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى، ثم "النسيء" وهو الشهر الصغير ويتكوّن من 5 أيام (أو 6 أيام في السنة الكبيسة).
ويحظى هذا التقويم بأهمية كبرى ليس فقط في الكنيسة بل أيضًا في الحياة الزراعية، حيث لا تزال الشهور القبطية متداولة في الريف المصري بين الفلاحين لتحديد أوقات الزراعة، وجني المحاصيل، والتنبؤ بالتقلبات الجوية.
احتفال الكنيسة القبطية بعيد حلول الروح القدس (البنديكوستي)
بالتزامن مع هذا اليوم، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة أو البنديكوستي)، حيث أذيعت عظة الأحد عبر قناة ON من تقديم القمص صموئيل ميشيل كاهن كنيسة الشهيد استفانوس بالمعادي الجديدة.
وتحدث القمص في كلمته عن مواهب وثمار الروح القدس، مستشهدًا بإنجيل يوحنا (الأصحاحين 15 و16)، مشيرًا إلى أهمية هذه المواهب في حياة كل مؤمن وخدمته داخل الكنيسة، مؤكدًا أن الروح القدس هو "المعزّي" الذي يشهد للمسيح ويُعطى للمؤمنين لتقويتهم.
