ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس في مصر البابا ثيودروس الثاني القداس الإلهي البطريركي في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في القاهرة منطقة الحمزاوي، مساء أمس، بمناسبة أحد العنصرة (حلول الروح القدس على التلاميذ)
شارك المتروبوليت نيقولاوس مطران إرموبوليوس (طنطا) المفوض البطريركي للناطقة بالعربية، والمتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة) المفوض البطريركي في القاهرة، المتروبوليت سابا مطران النوبة وسائر السودان ورئيس دير القديس جاورجيوس البطريركي المقدس في مصر القديمة، الأسقف استفانوس أسقفية نيلوبوليس.
حضر القداس الإلهي سفير اليونان، وقنصل قبرص، والملحق العسكري اليوناني، وممثلي الجاليات الناطقة باليونانية والعربية. كما شاركت كشافة الشرق منطقة الظاهر - القاهرة في استقبال البابا ثيودروس والحفاظ على النظام بالكنيسة.
في كلمة البابا ثيودروس خلال القداس الإلهي سلط الضوء على مكانة الروح القدس غير المخلوق والمتسامر والمتربع على العرش في حياة الكنيسة الأرثوذكسية ولكن أيضًا في حياة كل فرد من أعضائها المؤمنين.
وأشار إلى أن نعمة الروح القدس هي التي تُنير وتُقدّس كل إنسان. إنها القوة المُوحِّدة التي تُشكِّل مؤسسة الكنيسة وتُكمِّل الأسرار المقدسة. تُصبح كنزًا ثمينًا من الخيرات وواهبًا للحياة. وأن نضالنا الروحي هو الحصول على مواهب الروح القدس.
وفي الختام، تمنى أن يقودنا الروح القدس جميعًا، باعتباره المعزي، إلى طريق مستقيم وأن نخرج جميعًا كأبناء مشرقين للكنيسة.
وفي كلمة غبطته أمام راعي دير سيناء بالقاهرة، أعرب لقدس الراهب الأب يوحنا عن حبه واحترامه وتكريمه لدير سيناء المقدس، الراعي الروحي لآباء وبطاركة الإسكندرية العظام، مثل القديس يواكيم البطريرك.
في نهاية القداس الإلهي أِحتُفل بصلاة غروب يوم الأحد وتُلِيَت صلاة الركعة للروح القدس.
بعد ذلك استقبل البابا ثيودروس المهنئين بالعيد في القاعة الملحقة بالكاتدرائية.
