الإثنين 09/يونيو/2025 - 09:23 م 6/9/2025 9:23:21 PM

أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن الدولة حرصت خلال السنوات الماضية على تعزيز مكانتها الدولية كوجهة سياحية رئيسية، عبر إنشاء مجموعة من المتاحف الكبرى، مثل متحف شرم الشيخ والغردقة، إلى جانب افتتاح متاحف جديدة في مناطق سياحية مختلفة.
وأوضح سعد، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا لايف"، أن الحكومة خصصت جزءًا كبيرًا من ميزانيتها لإنشاء المتحف المصري الكبير، الذي يمتد على مساحة 117 فدانًا، ليصبح أكبر متحف عالمي مخصص لحضارة واحدة.
فيما يتعلق بالترويج للمتحف، كشف "سعد" عن توجه الدولة لاستهداف أسواق جديدة لم تكن ضمن الخارطة السياحية المصرية سابقًا، مثل جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا، عبر تعزيز التعاون مع شركات الطيران العالمية وإدراج المتحف ضمن البرامج السياحية الدولية، كما تعمل الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية المحيطة بالمتحف، بما في ذلك إنشاء ممشى سياحي يربط منطقة الأهرامات بالمتحف، بهدف تقديم تجربة بانورامية متكاملة تعكس عظمة الحضارة المصرية.
وأشار إلى أن التغطية الإعلامية العالمية لحفل افتتاح المتحف سيكون لها دور محوري في إعادة رسم الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية ذات تاريخ عريق وثقافة متميزة، وهو ما سيعزز من تدفق السياح وزيادة الإيرادات الدولارية، بما يدعم استراتيجية الدولة في تطوير القطاع السياحي.