في إطار حرصه المستمر على دعم الفئات الأولى بالرعاية، أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي خطة شاملة لإدخال البهجة على ملايين الأسر المصرية خلال عيد الأضحى المبارك، تحت شعار "العيد فرحة.. والكل لازم يفرح"، حيث شملت الجهود توزيع لحوم الأضاحي، وتقديم كسوة العيد، وتنظيم أنشطة ترفيهية في مختلف المحافظات، وخاصة في القرى الأكثر احتياجًا.
جهود التحالف في عيد الأضحى تؤكد أن العمل الأهلي أصبح ذراعًا أساسيًا في حماية النسيج المجتمعي، وإعادة توزيع الفرص، وإدخال البهجة لكل بيت مصري، ومن خلال التنسيق مع مؤسسات الدولة، يواصل التحالف توسيع نطاق جهوده ليصبح العيد عيدًا حقيقيًا للجميع، دون أن يُترك أحد خلف الركب.
وأطلق تحالف العمل الأهلي حملة موسعة لتوزيع لحوم الأضاحي، من خلال ذبح آلاف رؤوس الماشية داخل مجازر معتمدة، تحت إشراف بيطري كامل لضمان سلامة اللحوم وجودتها. وجرى توزيع اللحوم على ملايين المواطنين في القرى والمناطق العشوائية والمحرومة، بما يضمن وصول الدعم الحقيقي إلى مستحقيه في توقيت العيد.
وبهدف إدخال السرور على الأطفال والأسر، نفّذ التحالف مبادرة "لبس جديد لفرحة أكيد"، والتي تم من خلالها توزيع آلاف قطع الملابس الجديدة على الأطفال والأمهات، مع مراعاة الفئات العمرية والذوق العام.
المبادرة لم تقتصر على التوزيع فقط، بل شملت إقامة معارض بأسعار رمزية في القرى لتمكين المواطنين من الاختيار.
وفي عدد كبير من القرى والمراكز الشبابية، نظم التحالف الوطني بالتعاون مع مؤسساته فعاليات ترفيهية للأطفال شملت العروض الفنية والمسرحية، وألعاب الأطفال، وتوزيع الهدايا والحلوى، هذه الفعاليات ساهمت في خلق أجواء بهجة حقيقية، وجعلت من العيد مناسبة سعيدة لكل أسرة.
كذلك خصص التحالف منحًا مالية ومساعدات عينية للأمهات المعيلات وكبار السن، بهدف تخفيف الأعباء خلال موسم العيد، وتمكينهن من تلبية احتياجات أسرهن، وشملت المساعدات مستلزمات العيد من مواد غذائية وسلع تموينية أساسية.
وشارك آلاف الشباب المتطوعين في التحالف في عمليات التوزيع والتنظيم، مما خلق روح تضامنية حقيقية، ورسّخ ثقافة العطاء في نفوس المشاركين، وتم توثيق هذه الجهود عبر تغطيات ميدانية لوسائل الإعلام ومنصات التواصل.
كما أولى التحالف اهتمامًا خاصًا للقرى الواقعة في شمال سيناء ومرسى مطروح وأسوان، والتي تعاني من ضعف في الخدمات، حيث تم تنظيم قوافل غذائية وترفيهية خاصة لتلك المناطق، لتأكيد أن فرحة العيد تشمل الجميع دون تمييز.