يستعد المطرب حكيم لإحياء حفل غنائي ضخم ضمن فعاليات مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية، والذي يُقام في العاصمة النرويجية خلال شهر أكتوبر المقبل، ويترقب إحيائه قاعدة جماهيرية كبيرة.
تفاصيل مشاركة حكيم في مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
تُعد مشاركة حكيم في مهرجان أوسلو التي يرصدها موقع تحيا مصر هي الثانية في هذا الحدث الفني المرموق، والرابعة له على الأراضي النرويجية، ليواصل بذلك مسيرته الفنية الدولية ويؤكد مكانته كأحد رموز الغناء الشعبي العربي القادرين على عبور الحدود الثقافية والجغرافية، وقد أعلن منظمو المهرجان رسميًا عن انضمام حكيم إلى قائمة المشاركين في نسخة هذا العام، مؤكدين أن حفلته ستكون واحدة من أبرز محطات المهرجان، حيث من المتوقع أن يجذب جمهورًا واسعًا من الجاليات العربية والأوروبية على حد سواء، ومن المقرر أن يقدم حكيم خلال الحفل مجموعة من أشهر أغنياته التي شكّلت محطات مهمة في مسيرته، مثل "ولا واحد ولا ميه"، و"السلامو عليكو"، و"آه يا قلبي"، و"الليلة ليلتك"، في توليفة غنائية تمزج بين الإيقاع الشعبي المصري والطابع الاحتفالي العالمي.
تفاصيل مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
يُعد مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1994، واحدًا من أبرز المهرجانات التي تحتفي بالموسيقى المتنوعة من مختلف الثقافات. ويستقطب سنويًا نخبة من الفنانين العالميين، بالإضافة إلى جمهور غفير يتوافد من جميع أنحاء أوروبا وخارجها ويهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافي من خلال الموسيقى، واحتضان التنوع الفني والإبداعي، وهو ما يتماشى تمامًا مع رسالة حكيم الفنية التي طالما جمعت بين الأصالة والتجديد.
حفل حكيم في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام
ويأتي هذا الحفل ليمثل خطوة جديدة في المسار الدولي للفنان حكيم، الذي سبق له أن شارك في مناسبات عالمية كبرى، أبرزها حفل توزيع جوائز نوبل للسلام، حيث ترك بصمة واضحة بأدائه المتميز وحضوره الطاغي، كما أحيا عددًا من الحفلات الناجحة في عدة مدن أوروبية، ما جعله واحدًا من قلائل الفنانين العرب الذين استطاعوا إيصال الموسيقى الشعبية إلى جمهور عالمي واسع، وتعكس هذه المشاركة أيضًا حجم التقدير الذي يحظى به حكيم على الساحة العالمية، سواء من حيث فنه الذي يجمع بين الجذور الشعبية والتوزيعات العصرية، أو من حيث قدرته على خلق حالة تواصل حي مع الجمهور، بغض النظر عن اختلاف اللغة أو الثقافة. إذ يمثل حكيم نموذجًا للفنان العربي الذي استطاع الحفاظ على هويته الفنية وفي الوقت ذاته الانفتاح على العالم، من جانبه عبّر حكيم عن سعادته البالغة بالمشاركة في مهرجان أوسلو، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتقديم الفن المصري الأصيل أمام جمهور متنوع، ومضيفًا أنه يعد لجمهوره في النرويج والعالم مفاجآت خاصة خلال الحفل، وبينما يترقب محبوه حول العالم هذا الحدث الفني المميز، يبقى حضور حكيم في مهرجان أوسلو شهادة جديدة على أن الموسيقى، حين تخرج من القلب وتحمل ملامح الأصالة، تكون قادرة على الوصول إلى كل مكان.
