العالم ينتفض|بعد اختطاف إسرائيل سفينة مادلين.. قافلة برية تنطلق من تونس لكسر الحصار عن غزة

العالم ينتفض|بعد اختطاف إسرائيل سفينة مادلين.. قافلة برية تنطلق من تونس لكسر الحصار عن غزة
العالم
      ينتفض|بعد
      اختطاف
      إسرائيل
      سفينة
      مادلين..
      قافلة
      برية
      تنطلق
      من
      تونس
      لكسر
      الحصار
      عن
      غزة

تستعد "قافلة الصمود" للانطلاق من تونس إلى معبر رفح من أجل رفع الحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة والمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. 

قافلة الصمود.. رحلة جديدة لكسر الحصار عن غزة 

وتواصل القافلة رحلتها المحفوفة بالمخاطر، بالتزامن مع (اختطاف) الجيش الإسرائيلي، السفينة مادلين التي كانت تحمل ناشطين من جنسيات متعددة أمام مرأى ومسمع العالم. 

"رحلة الصمود" هي رسالة واضحة وتحدي أنه إذا التزمت قيادات الدول بالصمت المخزي، فحتماً شعوب هذه الدول وأصحاب الضمائر اليقظة ستنتفض أمام بشاعة والسادية التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين، حتى ولو تصل إلى وجهتها الرئيسية (غزة) فالهدف ماتحمله هذه القوافل من رسائل رمزية وهي (وقف الحرب وكسر الحصار)، وحشد دولي ولو بالضغط الشعبي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية. 

مشاركة 1500 شخص في قافلة الصمود

القافلة المقرر أن تصل إلى غزة، يشارك فيها عدد أكبر نحو 1500 شخص، وقالت  تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس (مستقلة): إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الإثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة شرق وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان جنوب نحو قطاع غزة، مرورًا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".

ووفق مسار الرحلة الإنسانية فمن المقرر أن تسلك القافلة طريق ساحلي في ليبيا حتى الوصول إلى مصر ومنها إلى معبر رفح لتسليم المساعدات إلى غزة.

أما عن المشاركين في هذه القافلة البرية، شخصيات سياسية وحقوقية ونقابية ودينية إلى جانب وفود شعبية من عشرات الدول، بعضها منخرط بالفعل في حملات تضامن بحريّة وبرية، مثل حملة القارب مادلين.

وتواصل إسرائيل فرض الحصار عن غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وتبرر هذه الانتهاكات التي تقوم بها في حق المدنيين العزل لتحقيق هدف العلني إعادة الرهائن الإسرائيليين، والقضاء على حركة حماس بشكل كلي. 

وفي الأول من مارس انهار اتفاق وقف إطلاق النار بعد إعلان إسرائيل استئناف الحرب، وجاءت هذه الخطوة عقب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ومشاركة الولايات المتحدة وكان من المقرر أن يفضى إلى نهاية الحرب، إلا أن تل أبيب (نقضت العهد) وعادت إلى الحرب وفرضت حصار على القطاع ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، واستخدمت الجوع كسلاح ضد المدنيين وسط تحذيرات أممية من تفشي الجوع في غزة. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مبادرة "أسوان بلا إدمان" تواصل أنشطتها وفعالياتها بالقرى
التالى طارق سعدة: الشركة المتحدة أنقذت القوى الناعمة وأعادت الروح للمشهد الإعلامي