بعد تحديد محكمة النقض جلسة 15 مارس 2026، لنظر طعن سفاح التجمع على حكم إعدامه فى اتهامه بقتل 3 سيدات، ومحاكمته أمام درجة التقاضي الأخيرة للمتهم.
وهنا تسائل الجميع عن السيناريوهات التي قد يواجهها سفاح التجمع أمام محكمة النقض.. وتستعرض ''البوابة'' مصير سفاح التجمع طبقا للمحكة الأخيرة أمام النقض وقبل تنفيذ الحكم الذي سيكون نهائي وبات وواجب التنفيذ طبقا للقانون بعد استنفاذ المتهم لكل درجات التقاضي.
سيناريوهات سفاح التجمع أمام محكمة النقض
السيناريو الأول هو تأييد حكم الإعدام
فى حال تأييد حكم الإعدام يصبح الحكم واجب النفاذ، وقد ينفذ فى أى وقت فى أحد السجون.
السيناريو الثاني هو تخفيف الحكم
قد يخفف حكم المتهم وتنزل العقوبة للسجن بدلا من الإعدام.
السيناريو الثالث هو براءة المتهم
ربما يحصل المتهم على حكما بالبراءة من التهم المنسوبة إليه.
تحقيقات النيابة حول سفاح التجمع
وكشفت التحقيقات أن المتهم الدخول فى عالم الجريمة عن طريق تعاطى المواد المخدرة، ثم قتل أول ضحية له وتدعى "نورا"، فى شهر نوفمبر من عام 2023، بعد أن استدرجها لشقته وتناول المواد المخدرة قرر التخلص منها وقتلها وإلقاء جثتها فى أحد الأماكن الصحراوية بالقرب من منطقة التجمع.
وبعد العثور على جثة المجنى عليها حرر المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 التجمع الأول، ثبت بتقرير الطب الشرعى، العثور بأحشاء المجنى عليها على عقاقير طبية استخدمها المتهم مع باقى ضحاياه، وضبطت تلك العقاقير بمسكنه.
ووجه للمتهم قتل 3 سيدات وتم تقديمه للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
التهم الموجهة لسفاح التجمع
التهمة الأولى هي قتل 3 سيدات خلال الفترة من نوفمبر عام 2023 وحتي مايو من عام 2024.
التهمة الثانية هي حيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، واجبار الضحايا على تعاطي المواد المخدرة، وضبط بمسكنه مواد مخدرة متنوعة.
التهمة الثالثة هي الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الأعمال المنافية للآداب وتصويرهن.
اعتراف سفاح التجمع بجرائمه
وخلال جلسات محاكمته، وقف المتهم خلف قفص الاتهام وأمام القاضي، معترفًا بتفاصيل صادمة عن مقتل الضحايا، حيث أقر في تحقيقات النيابة بأنه كان يتلذذ برؤية الدماء. وزعم أمام المحكمة أنه لم يقتل الضحية الأولى "نورا"، بل غادرت منزله حية، وأنه اعترف بقتلها تحت الضغط، مؤكدًا أنه أقام معها علاقة غير شرعية برضاها فقط.
أما عن الضحية الثانية "رحمة"، فقال المتهم إنه أحبها وكان ينوي الزواج منها بعد طلاقه منذ 4 سنوات، وأنها توفيت إثر تعاطي جرعة زائدة من مخدر "الأيس"، مدعيًا أنه لم يعلم بوفاتها حين مارس العلاقة معها بعد وفاتها.
وأنكر المتهم قتل الضحية الثالثة "أميرة"، وقال إن الأخيرة كانت تطلب منه ممارسة العلاقة بعنف، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن أسباب وفاتها.
تأييد حكم إعدام سفاح التجمع
ورفضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، الاستئناف المقدم من المتهم، وأيدت حكم أول درجة القاضي بإعدامه شنقًا، بعد ورود رأي فضيلة المفتي، لثبوت إدانته بقتل 3 سيدات والتنكيل بجثثهن في أماكن متفرقة.
كما كانت محكمة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس، الدائرة 27، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، قد أصدرت حكمها في جلسة 12 سبتمبر 2024، بإجماع الآراء، بالإعدام شنقًا على المتهم "كريم. س"، بعد أخذ رأي المفتي، لاتهامه بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن بطرق مروعة في صحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.