أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن الحدائق التابعة لها شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار خلال ثلاثة أيام فقط حوالي 71,671 زائرًا.
وخلال اليوم الثالث من العيد فقط، استقبلت حدائق الحيوان الإقليمية في خمس محافظات، إضافة إلى حديقة الأسماك بالزمالك، نحو 33,225 زائرًا، في دلالة واضحة على الدور الترفيهي والثقافي الحيوي الذي تؤديه تلك الحدائق خلال مواسم الأعياد.
رئيس الخدمات البيطرية: اهتمام خاص من الوزير لتقديم تجربة مميزة للمواطنين
من جانبه، صرح الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بأن هناك توجيهات مباشرة من السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقضي بضرورة الاهتمام بالحدائق التابعة للوزارة وتهيئتها بالشكل الأمثل لاستقبال المواطنين خلال عطلة عيد الأضحى.
وأكد الأقنص أن الوزارة حرصت على توفير بيئة آمنة وممتعة للزوار، من خلال خدمات ترفيهية وثقافية، وتنظيم دخول الحشود، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات السلامة والأمن الداخلي.
توزيع أعداد الزوار على الحدائق الإقليمية وحديقة الأسماك
أوضح الأقنص أن حديقة الأسماك بالزمالك استقبلت نحو 2,600 زائر في اليوم الثالث، بينما جاءت باقي الأعداد على النحو التالي:
حديقة الحيوان بالإسكندرية: 18,925 زائرًا
حديقة الحيوان بكفر الشيخ: 5,600 زائر
حديقة الحيوان بالفيوم: 2,600 زائر
حديقة الحيوان ببني سويف: 1,800 زائر
حديقة الحيوان بالشرقية: 1,700 زائر
استعدادات مكثفة وخطط مسبقة لاستيعاب الزحام
أشار رئيس الهيئة إلى أن الاستعدادات لعيد الأضحى بدأت مبكرًا هذا العام، حيث تم تجهيز المرافق، وزيادة فرق الأمن والنظافة، ووضع خطط مرنة لإدارة تدفق الزوار بما يتماشى مع معايير السلامة.
كما تم التأكيد على جاهزية فرق الطب البيطري في كل حديقة لمتابعة صحة الحيوانات والتأكد من ملاءمة الظروف البيئية لها، بما يضمن سلامة الزوار والحيوانات على حد سواء.
مواعيد الدخول وتكلفة التذكرة
تفتح حدائق وزارة الزراعة أبوابها أمام الزوار يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، وتبلغ قيمة التذكرة 5 جنيهات فقط، في إطار حرص الوزارة على تقديم خدمات ترفيهية بأسعار رمزية لجميع فئات المجتمع.
حدائق "الزراعة": متنفس آمن وترفيهي للمواطنين في الأعياد
تؤكد وزارة الزراعة أن هذا الإقبال الكبير يعكس ثقة المواطنين في الحدائق التابعة لها كمرافق ترفيهية آمنة ومنظمة، ما يعزز من أهمية تطويرها باستمرار وتوسيع دورها في تقديم محتوى تعليمي وثقافي للأطفال وتجارب أسرية متكاملة خلال الإجازات الرسمية.
