كيف تحمي نفسك من مقولة "القانون لا يحمى المغفلين"؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القانون لا يحمي المغفلين، بكل تأكيد أنك سمعت هذه الجملة في أحد الأفلام أو المسلسلات، وغالبا هي جملة تصف حال أحد المواطن بعد تعرضه لعملية نصب أو احتيال ساذجة.

ولكن الآونة الأخيرة شهدت ترديد تلك الجملة بشكل شبه يومي وخاصة مع ازدياد ما يسموا بالمستريحين الذين احترفوا وامتهنوا النصب على الأبرياء، فضلاً عن تزايد المنتجات المغشوشة والتي أغلبها عن طريق البيع الالكتروني ( الإنترنت)، والدخول فى متاهة إثبات حقوقهم دون جدوى.. ولذلك تقدم ''البوابة'' روشتة للمواطنين لمنع الوقوع في جرائم النصب.

كيف تحمي نفسك من مقولة القانون لا يحمى المغفلين؟

1- عدم توقيع أي ورقة أو عقد قبل أن تقرأ بنوده جيداً.
2- ألا تشترِي أي سيارة خارج دائرة الترخيص والمركبات، إلا لو كنت تستطيع الكشف عن ملف السيارة في القسم التابعة له.
3-لا تدفع أجرة المنزل دون أن تأخذ من المالك وصل يفيد بالدفع في حالة الإيجار.
4- لا تتأخر في تقديم شكوى عاجلة إذا تعرضت لأي ضرر، حتي لا يفعلها خصمك قبلك وتفقد حقك.
4- إستشارة محامٍ قبل أي إجراء ممكن أن يرتب عليك ضرراً فيه.
5- لا توّقع مخالصة من العمل قبل أن تأخذ كافة مستحقاتك القانونية.
6- لا تترك بطاقتك الائتمانية لآحد، ولا أي وثائق خاصة بك مهما كانت.
7- بلاش تسجل مكالمات هاتفية، لأنها تعرضك للمُساءلة القانونية خاصة وأنها بدون علم المقصود بها.
8- يجب الا تسب أحداً على السوشيال ميديا لأنها تعرضك للحبس و للمساءلة القانونية.
9- لو تعرضت للتهديد أو الابتزاز ، لا تتأخر عن إخبار قسم الجرائم الإلكترونية التابع له .
10- لا تُعطِ أحداً مالاً دون أن توّثق عن طريق وصل أمانة او ورقة مكتوب فيها صياغة مناسبة تثبت أنك قد أعطيته مال.
11- يجب آنك تكتب عقودك عند محام، فهو أدرى وأعلم منك بكيفية صياغتها وتوثيقها ، بما يتماشى مع مصلحتك.
12- إياك تشترى عقارا على الخريطة قبل أن تتاكد أنه حصل على الموافقات الحكومية والتراخيص مع الضمانات وعليك الذهاب لموقع المشروع بنفسك.

هل حقا القانون لا يحمي المغفلين ؟

بالطبع الإجابة على هذا السؤال أن القانون يحمي المغفلين ولا يحمي الغافلين، فالغافل هو من يدعي جهله بالأمور ويتحجج بعدم معرفته بالقوانين، وهو غير المقبول

وهذا ما أكده خبراء القانون بأن ارتكاب أي مخالفة أو جريمة وطلب الإعفاء من العقوبة لمجرد عدم معرفة أن هذا الفعل مجرم أو معاقب عليه هو في حد ذاته جريمة.

فالقاعدة القانونية تقول إنه لا يعذر أحد بجهله بالقانون بمعني أنه لا يمكن إعفاء شخص من العقاب على جريمة ارتكبها لمجرد أنه لا يعرق القانون حتى وإن ثبت ذلك.

وحدد القانون الفئات التي تحمي من العقاب عند إرتكابهم جريمة أو فعل مؤثم، وهم فاقدو الأهلية والمجانين وذوو الغفلة والعته ومعيوبو الإرادة، غير هؤلاء فلا يمكن حمايتهم أو اعتبارهم ''مغفلين''.