
قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، الوثائق التي حصلوا عليها حول مشروعات إسرائيل ومنشآته النووية تعزز قدرتنا الهجومية، مشير إلى أنه تم نقل الوثائق النووية إلى داخل إيران بشكل آمن.
وزير الأمن الإيراني: تم نقل الوثائق النووية إلى داخل إيران بشكل آمن
وأضاف وزير الأمن الإيراني:"حصلنا على وثائق أخرى تعزز القدرة الهجومية لإيران.. كما حصلنا على وثائق حول العلاقات الإسرائيلية مع الولايات المتحدة والدول الغربية".
وتابع قائلاً:"ما حصل هو حدث استخباراتي كبير جدا والأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط".
وأكد وزير الأمن الإيراني أنه:" تم نقل الوثائق النووية إلى داخل إيران بشكل آمن".
وأمس، كشفت وسائل إعلام إيرانية، بحصول جهاز الاستخبارات الإيراني على آلاف الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي، في عملية تمت في عمق الدولة العبرية وتم خلالها نقل هذه المعلومات إلى الأراضي الإيرانية
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية شن أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل.
وأشارت نقلاً عن المصدر، أن جهاز الاستخبارات الإيراني نجح في نقل كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، بما في ذلك الخطط والمنشآت النووية، من الأراضي المحتلة.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع ما تم الإعلان عنه في وقف سابق من الشهر الماضي، بقيام جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية باعتقال كل من روي مزراحي وإلموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا، من مدينة نيشر الشمالية، للاشتباه في ارتكابهما جرائم أمنية تتعلق بإيران.
عملية استخباراتية في عمق الدولة العبرية
وزعمت الوكالة أن عملية الاعتقال تمت بعد نقل هذه الوثائق السرية إلى الأراضي الإيرانية.
وذكرت المصادر المطلعة أن جهاز الاستخبارات الإيراني تمكّن من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الحساسية الخاصة بإسرائيل، ومن بين ما تم الحصول عليه آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريع إسرائيلية ومنشآته النووية
وكشفت المصادر أيضًا أن العملية تمّت قبل مدة، لكن الحجم الهائل من الوثائق، والحاجة إلى نقل الحمولة كاملة إلى داخل إيران بشكل آمن، فرضا التكتّم على الأمر.