أدانت مطرانية حمص وحماه وطرطوس للسريان الأرثوذكس بشدة حادثة إطلاق النار التي استهدفت الصليب المقدس على واجهة كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار في حي بستان الديوان بمدينة حمص، فجر يوم الأحد 8 يونيو ، من قبل جهة مجهولة.
ووصفت المطرانية الحادثة بـ”الآثمة”، مؤكدة أنها تمثّل تعدياً صارخاً على حرمة دور العبادة وأمن المواطنين.
دعوة لرفض العنف والتعدّي على المقدسات
وجهت المطرانية نداءً قوياً ضد كل أشكال العنف والاعتداء على الرموز الدينية، معتبرةً أن هذا الاعتداء الغاشم يمسّ السلم الأهلي والعيش المشترك، ويتناقض مع أخلاق أبناء مدينة حمص المعروفين بالتسامح، كما لا يمثل السوريين الشرفاء الذين يرفضون الفتنة وزعزعة الاستقرار.
مطالبة بالتحقيق ومحاسبة الفاعلين
طالبت المطرانية الجهات الحكومية والأمنية المختصّة بفتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة، وشددت على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية تمنع تكرار مثل هذه الأعمال التي تنشر الخوف وتسيء للمقدسات الدينية.
نداء لضبط النفس والتمسك برسالة السلام
دعت المطرانية أبناء الكنيسة وجميع الأهالي إلى التحلّي بالحكمة وضبط النفس، والثقة بأن صوت الحق والعدالة سيسود، مؤكدة أن هذه الأفعال لن تثنيها عن رسالتها في المحبة والسلام، بل ستزيدها إصراراً على تعزيز روح الأخوّة بين جميع أبناء الوطن.
دعاء من أجل سورية وشعبها
وفي ختام البيان، رفعت المطرانية الصلاة بأن يحمي الله سورية وشعبها، وينشر نور المحبة في القلوب، ويمنّ على البلاد بالأمن والسلام.