الأحد 08/يونيو/2025 - 03:18 م 6/8/2025 3:18:04 PM

قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن ما ارتكبته جماعة الإخوان الإرهابية من جرائم وانتهاكات بحق الدولة المصرية وشعبها كانت جزءًا من مخطط مدروس يستهدف تقويض أسس الدولة الوطنية وتفتيت بنيانها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح "عبدالهادي"، في تصريحات خاصة، أن تلك الجماعة سلكت طريق العنف الممنهج بأبشع صوره، حيث مارست القتل والترويع بحق رجال القوات المسلحة والشرطة والسلطة القضائية، وامتدت يدها لتطال المنشآت العامة، وتحرق دور العبادة، وتعتدي على الممتلكات الخاصة والعامة، في محاولة خبيثة لجر البلاد إلى حالة من الفوضى الشاملة والانهيار المؤسسي.
وأشار إلى أن الشعب المصري، بدعم من جيشه الوطني ومؤسساته الراسخة، تمكّن في 30 يونيو من التصدي لهذا المخطط، واستعادة المسار الوطني، مشددًا على أن ما جرى كان تعبيرًا ناضجًا عن إدراك شعبي واسع لأهمية صون الدولة وكياناتها من العبث والانهيار.
وأكد أن وحدة الصف الوطني خلال تلك المرحلة المفصلية ساهمت في إسقاط المشروع الإخواني الذي كان يسعى لتحويل مصر إلى كيان تابع تنفذ أجندات خارجية تتنافى مع مصالح الأمة، في لحظة كانت فيها البلاد بأمسّ الحاجة إلى قيادة وطنية تحفظ السيادة وتؤمّن الاستقرار.