يأتي العيد غالبًا بطابع احتفالي مليء بالزيارات العائلية والسهر والأنشطة المتنوعة، ما يترك كثيرين في حالة من الإرهاق الجسدي والنفسي. وللتعافي، لا بد من تخصيص وقت للراحة واستعادة التوازن.
أول خطوة هي تنظيم النوم، فبعد أيام من السهر، يحتاج الجسم إلى العودة إلى نمط نوم منتظم، لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات ليلًا. يُنصح بتقليل الإضاءة والشاشات قبل النوم لتسهيل الاسترخاء.
ثانيًا، لا بد من إعطاء الجسم فرصة للهدوء من خلال ممارسة أنشطة خفيفة مثل المشي، التأمل أو جلسات التنفس العميق، ما يساعد على خفض التوتر وإعادة شحن الطاقة.
تناول وجبات خفيفة ومتوازنة يساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية والجسدية والابتعاد عن الكافيين والمقليات في هذه المرحلة يُعد خطوة جيدة، مع الإكثار من السوائل والأطعمة الطازجة.
من المهم كذلك تخصيص وقت للهدوء الذهني، عبر قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، بعيدًا عن ضوضاء الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولمن عادوا إلى العمل بعد العيد، يُفضل تخطيط المهام تدريجيًا وعدم تحميل النفس فوق طاقتها في أول يوم، ما يمنح العقل فرصة للتكيف تدريجيًا مع روتين ما بعد الإجازة.
في المجمل، الراحة ليست رفاهية بعد العيد، بل ضرورة لاستعادة النشاط والتوازن النفسي، وتهيئة الجسم والعقل لبقية المهام الحياتية.
كيف تتجنب الإرهاق
وتجنب الإرهاق، حافظ على نمط حياة صحي ومتوازن يشمل ذلك تناول طعام صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب التوتر قدر الإمكان، وتقليل استهلاك الكافيين والكحول، وشرب الكثير من الماء.
التغذية السليمة:
تناول وجبات متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات.
ممارسة الرياضة:
مارس الرياضة بانتظام، مثل المشي أو الجري أو السباحة، لمساعدتك على الحفاظ على وزن صحي وتحسين مستويات الطاقة.
النوم الكافي:
احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، حيث أن النوم يلعب دورًا مهمًا في استعادة الطاقة.
تجنب التوتر:
حاول التقليل من التوتر في حياتك من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
تجنب المنبهات:
قلل من استهلاك الكافيين والكحول، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة والنوم.
